💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيسة وزراء بريطانيا تراجع المخاطر الأمنية لاتفاق نووي ممول من الصين

تم النشر 04/09/2016, 17:38
محدث 04/09/2016, 17:41
رئيسة وزراء بريطانيا تراجع المخاطر الأمنية لاتفاق نووي ممول من الصين

هانغتشو (الصين) (رويترز) - قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأحد إنها تريد من مستشاريها الأمنيين المساعدة في مراجعة استثمار صيني في الطاقة النووية تأخر عن موعده وأصبح مصدر توتر دبلوماسي وذلك لدى وصولها لحضور قمة العشرين.

وأغضبت ماي المسؤولين الصينيين في يوليو تموز بتعطيلها مشروعا بتكلفة 24 مليار دولار تبني بموجبه شركة إي.دي.اف الفرنسية أول محطة جديدة للطاقة النووية في بريطانيا منذ عشرات السنين بإسهام صيني قدره ثمانية مليارات دولار.

سئلت ماي في أول زيارة لها للصين عما إذا كانت ستطلب من مجلس الأمن الوطني وهو فريق من الوزراء مدعوم من ضباط المخابرات دراسة التداعيات الأمنية المحتملة لصفقة هينكلي.

وردت ماي قائلة "سأفعل مثلما قلتم بالضبط وهو ... كما تعرفون.. سأنظر في كل الملابسات المتعلقة بهذا الأمر."

ورغم أنه ليس من المتوقع أن تكون هناك عملية مراجعة رسمية يقوم بها مجلس الأمن الوطني خاصة فيما يتعلق بصفقة هينكلي فإن هذه التصريحات تعد أول اعتراف رسمي بأن نصيحة مجلس الأمن الوطني يمكن أن تكون عاملا مؤثرا في القرار الذي سيتم اتخاذه.

وجاء التعطيل في بادئ الأمر مفاجئا للمستثمرين وألقى بظلاله على ما إذا كانت ماي -التي تولت السلطة في يوليو تموز في أعقاب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي- ستستمر في التودد إلى الصين باعتبارها مصدرا رئيسيا للاستثمارات في البنية الأساسية.

وقالت ماي في وقت سابق للصحفيين وهي في طريقها للقمة "هذه هي الطريقة التي أعمل بها... أنظر إلى الملابسات... وأتلقى النصح وأدرس الأمر حتى أتوصل إلى قراري."

وقالت ماي إن القرار النهائي متوقع في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال زميل سابق لها في الحكومة إن ماي وهي وزيرة داخلية سابقة تشعر بالقلق من مخاطر السماح للصين بالاستثمار في المشروعات النووية. وينظر إلى صفقة شركة إي.دي.اف باعتبارها مؤشرا على مشاركة الصين في منشأتين نوويتين اخريين.

وردت ماي على سؤال عما إذا كانت تثق في الصين قائلة "بالطبع لدينا علاقات معهم... ما أريد القيام به هو تطوير هذه العلاقات."

وأكدت كذلك على الحاجة إلى توسيع نطاق مجموعة الدول التي يمكن لبريطانيا التجارة معها والحصول منها على السيولة للمساعدة في إنعاش البنى التحتية المتعلقة بالطاقة والمواصلات والتكنولوجيا.

وقالت "إنها مجموعة العشرين الأمر يتعلق بالحديث مع عدد من زعماء العالم. سأوجه رسالة مفادها أن بريطانيا منفتحة بدرجة كبيرة على الأعمال... أريد أن أتحدث عن فرص التجارة الحرة على مستوى العالم."

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.