بانكوك (رويترز) - توقع راهب بوذي في تايلاند أن يحقق ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم نجاحا في مشاركته الأولى بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل رغم أنه سينافس أمام أكبر الأندية الأوروبية وأكثرها ثراء.
وقال الراهب فرا برومانجلاتشان إن بطل انجلترا الجديد سيواصل تفوقه على الصعيد الأوروبي بسبب صفاء الذهن الذي يتميز به.
وأضاف في معبد ترايميتر "أؤمن أن قوة البوذية.. التي انتقلت للفريق عبر الراهب البوذي ومسؤولي (مجموعة كينج باور التايلاندية مالكة النادي) أدت إلى ظهور روح جماعية في الفريق ووحدت صفوفه."
وتابع "ونتيجة صفاء الذهن تعزز تركيز الفريق وقدراته وتصميمه على الوصول إلى المستوى الدولي. في الوقت الراهن سيكون بإمكان الفريق التألق رغم كل شيء بسبب قوته المعنوية وسيستمر في الفوز على الساحة الدولية."
ومن جانبهم قال ملاك النادي إنهم لن يفرطوا في اللاعبين الحاليين للفريق بعد أن خطفوا الأنظار.
وأصبح الملياردير فيكاي سريفادانابرابا أول مالك تايلاندي لأحد الأندية الإنجليزية يتوج بالدوري الممتاز بعد أن فاز ناديه ليستر بالمسابقة يوم الاثنين إثر تعادل توتنهام أقرب مطارديه مع تشيلسي 2-2 قبل جولتين من نهاية الموسم.
وقال أياوات سريفادانابرابا نائب رئيس النادي لموقع مانيدجر التايلاندي على الانترنت "لسنا فريقا يبيع اللاعبين من أجل المال."
وأضاف "لذا يمكنني التأكيد على أننا سنبقي على نجوم الفريق مثل جيمي فاردي ورياض محرز.. وكاسبر شمايكل."
ورغم الشعبية الكبيرة للدوري الإنجليزي الممتاز في جنوب شرق آسيا إلا أن الجماهير التايلاندية لم تهتم كثيرا بليستر سيتي قبل الموسم الجاري حيث كانت تفضل متابعة فرق كبرى مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال.
ولكن القاعدة الجماهيرية لليستر تزايدت بنجاحات الفريق. وقال راتانانوش لواشالا مسؤول العلاقات العامة للنادي إن متابعي ليستر على موقع فيسبوك من التايلانديين وصل اليوم الثلاثاء إلى ما يقرب من 600 ألف مقارنة بما يتراوح بين خمسة الاف وستة الاف في بداية الموسم.
وبيعت جميع النسخ المقلدة لقميص ليستر في بريطانيا وتايلاند.
وقال سومبوت ثافورنشاريون الذي يعمل بمنفذ بيع القمصان الرياضية في أحد الأسواق الأسبوعية في بانكوك "تباع قمصان ليستر بنفس وتيرة قمصان برشلونة."
وتباع النسخة المقلدة من قميص النادي الإنجليزي عبر المنفذ مقابل نحو 7.17 دولار مقابل 51.65 دولار للقميص الرسمي.
(إعداد طه محمد- تحرير فتحي عبد العزيز)