من نايت رايموندال
نيويورك (رويترز) - اعترف رجل من مالي على صلة بجماعات متشددة يوم الخميس باتهام أمريكي بالتآمر لقتل دبلوماسي أمريكي خلال عملية اختطاف سيارة في عام 2000 في النيجر.
واعترف الحسن ولد محمد (46 عاما) في محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك بالمشاركة في مؤامرة لقتل وليام بولتيمير وهو ملحق عسكري يعمل في السفارة الأمريكية بالنيجر.
ووفقا لاتفاق الإقرار بالذنب وافق المدعون على طلب عقوبة السجن 25 عاما لمحمد الذي كانت عقوبته يمكن أن تصل للسجن مدى الحياة بدون الاتفاق.
وفي جلسة استماع الأسبوع الماضي قالت زينب أحمد مساعدة ممثل الادعاء الأمريكي إن بعض أسباب موافقة المدعين على الاتفاق سرية وتشمل "جهود تحقيق حكومية جارية".
جاء الإقرار بالذنب عقب توجيه الاتهام لمحمد في 2013 بقتل بولتيمير ومحاولة قتل السارجنت بمشاة البحرية الأمريكية كريستوفر ماكنيلي بعد أن غادر الاثنان مطعما في نيامي بالنيجر في 23 ديسمبر كانون الأول 2000.
وقال المدعون إن محمد ومهاجما آخر كانا مسلحين بمسدس وبندقية كلاشنيكوف أمرا بولتيمير بتسليم مفاتيح سيارته الرياضية التي تحمل لوحات دبلوماسية أمريكية.
وأضاف المدعون أن محمد أطلق النار بعد ذلك على بولتيمير وأطلق المهاجم الآخر النار عليه مجددا وعلى ماكنيلي عندما حاول مساعدته. ونجا ماكنيلي من الهجوم.
وأشار الادعاء إلى أن الشرطة في مالي اعتقلت محمد لكنه تمكن من الهرب في مايو أيار 2002.
واعتقل في مالي مجددا في 2010 فيما يتعلق بهجوم على موكب سيارات لمسؤولين سعوديين في النيجر خلف أربعة قتلى.
وبعد الحكم عليه بالسجن 20 عاما في النيجر هرب محمد مجددا في يونيو حزيران 2013 مع سجناء آخرين شنوا هجوما نسقته جماعة بوكو حرام المتشددة.
وقال المدعون إن لمحمد أيضا صلات بجماعات متشددة أخرى من بينها حركة تحرير أزواد والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وظل محمد هاربا إلى أن اعتقلته القوات الفرنسية في شمال مالي في نوفمبر تشرين الثاني من 2013. وتم تسليمه للولايات المتحدة في مارس آذار 2014.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160324T195337+0000