💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رفيقة تشافيز ترى إشارات مقلقة على الديكتاتورية في فنزويلا

تم النشر 29/07/2017, 21:53
© Reuters. رفيقة تشافيز ترى إشارات مقلقة على الديكتاتورية في فنزويلا

من جيريش جوبتا

كراكاس (رويترز) - بعد أن أطلق عليها الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز لقب "محبوبة" الثورة الاشتراكية في فنزويلا قبل أكثر من عقد.. صعد نجم المحامية الأمريكية إيفا جولينجر حتى أنها رافقته لتناول الغداء مع بشار الأسد والعشاء مع معمر القذافي وتبادل الأنخاب مع فلاديمير بوتين.

وبينما أمطرها مناصرون بقبلات عفوية عندما زارت فنزويلا راح معارضون يكيلون لها الانتقادات على شاشات شبكات تلفزيون غربية في الغالب ويصفونها بأنها أجنبية ساذجة تدعم حكومة فاسدة وقمعية.

لكن في الأشهر الماضية تحولت جولينجر بصورة متزايدة نحو انتقاد سياسات نيكولاس مادورو خليفة تشافيز الذي تقول إنه تعدى على حقوق أساسية وترك المجال مفتوحا للفساد.

وتنضم بذلك إلى مجموعة صغيرة من المنتقدين لكنها آخذة في التزايد وتشمل مسؤولين سابقين وحاليين. هذه الأصوات المعارضة التي تنتقد حكومة فنزويلا، وإن كانت لا تعلن تأييدها للمعارضة، تأتي وسط أزمة اقتصادية طاحنة تواجه فنزويلا تسببت في نقص إمدادات الغذاء لدى الملايين.

وقالت جولينجر "هؤلاء أشخاص لم يذهبوا لشراء احتياجاتهم من متاجر البقالة منذ 15 عاما" في إشارة لقادة الحكومة وهو ما يكشف التناقض الصارخ بينهم وبين تشافيز الذي عرف عنه اتصاله بالمواطنين البسطاء.

وأضافت "إنهم لا يسيرون في الشوارع. لا يستقلون قطار الأنفاق".

وقالت جولينجر (44 عاما) في مقابلة من نيويورك في تعليق على تصويت يجرى يوم الأحد لتشكيل جمعية تأسيسية "تشافيز لم يكن ليبادر بمثل هذه العملية أبدا ويعيد صياغة الدستور دون إجراء استفتاء".

وتابعت "هناك مؤشرات على الديكتاتورية تظهر الآن وهي مقلقة جدا" مضيفة أن التصويت يحتاج إلى "موافقة أوسع نطاقا ومشاركة من قطاعات سياسية متنوعة".

وأضافت "تشافيز لم يكن ليترك الأمور تخرج عن السيطرة بتلك الطريقة. لم يكن ليقبل بسقوط قتلى في الشوارع كل يوم" في إشارة لاحتجاجات مستمرة منذ أربعة أشهر شهدت سقوط 110 قتلى.

لكن جولينجر، التي ربطتها صداقة وثيقة بتشافيز، تصر على أنها لا تنحاز للمعارضة. ويقول الكثير من مؤيدي الحكومة الساخطين الذين لا يدعمون مادورو بالكامل إنهم لن يصوتوا أبدا لقادة المعارضة لأنهم لا يريدون العودة لأيام حكمت فيها البلاد صفوة ثرية مقربة من قطاع الأعمال.

© Reuters. رفيقة تشافيز ترى إشارات مقلقة على الديكتاتورية في فنزويلا

وقالت "الكل يتملكه العناد. لا يعمل أي من الطرفين لتحسين أوضاع البلاد. ليس هناك من هو مستعد للتنازل قط... ما هو الهدف النهائي الآن؟ التمسك بالسلطة أم تحسين أوضاع البلاد؟".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.