دبي (رويترز) - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت إن القدرة العسكرية لبلاده لم تتأثر بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه الشهر الماضي مع القوى العالمية الست في خطوة تهدف لطمأنة المحافظين بأن الاتفاق ليس مؤشرا على ضعف الجمهورية الإسلامية.
وقال روحاني في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون على الهواء "بالنسبة لقدرتنا الدفاعية لم ولن نقبل بأي قيود.
"سنفعل ما هو ضروري للدفاع عن بلدنا سواء كان بالصواريخ أو الوسائل الأخرى."
وكشفت إيران النقاب الأسبوع الماضي عن صاروخ أرض أرض جديد قالت إن بإمكانه قصف الأهداف بدقة شديدة لمدى يصل إلى 500 كيلومتر في خطوة من المرجح أن تثير قلق خصوم طهران في المنطقة.
وقال روحاني في المراسم إن القوة العسكرية لبلاده شرط مسبق للسلام وذلك بعد أن انتقده التيار المحافظ في إيران لأنه تفاوض مع القوى الغربية التي يعتبرها المحافظون قوى معادية للجمهورية الإسلامية.
ويقضي الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه يوم 14 يوليو تموز بفرض قيود صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية عن إيران.
وبموجب الاتفاق لا يمكن نقل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية إلى إيران خلال السنوات الثماني المقبلة دون موافقة مجلس الأمن الدولي. ووعدت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي طلب من هذا النوع.
ولا يزال حظر الأسلحة التقليدية مفروضا الأمر الذي يمنع إيران من استيراد الأسلحة أو تصديرها لمدة خمس سنوات.