من ريك شارما
مدريد (رويترز) - سيسعي المتألق كريستيانو رونالدو لقيادة فريقه ريال مدريد للاقتراب أكثر من التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم في ضيافة سيلتا فيجو يوم الأربعاء.
وسيتفوق ريال مدريد بثلاث نقاط كاملة عن برشلونة في صدارة المسابقة في حال فوزه على مضيفه قبل الجولة الأخيرة من البطولة يوم الأحد المقبل.
وكانت المباراة مقررة في بادئ الأمر في ملعب بالايدوس في فبراير شباط الماضي لكنها تأجلت بسبب عاصفة قوية حطمت جزءا من سقف الملعب.
والقوة الطبيعية التي يخشاها سيلتا فيجو حاليا هي رونالدو الذي يقود ريال مدريد حاليا إلى ثنائية محتملة للقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا.
وقال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد للصحفيين يوم الأحد عند سؤاله عن المهاجم البرتغالي "أكثر من الأهداف نفسها ما قدمه حتى الآن. في اللحظات الحاسمة كريستيانو دائما موجود. إنه يملك شيئا ما. إنه مختلف".
وسجل رونالدو هدفين في الفوز 4-1 على اشبيلية في سانتياجو برنابيو يوم الأحد ليصل بعدد أهدافه مع النادي إلى 401 في كل المسابقات منذ انضمامه من مانشستر يونايتد عام 2009.
وأحرز اللاعب البالغ عمره 32 عاما 22 هدفا في الدوري هذا الموسم فضلا عن ثلاثة أهداف في مرمى بايرن ميونيخ في دور الثمانية لدوري الأبطال ثم ثلاثية اخرى في شباك أتليتيكو مدريد في قبل النهائي.
ويرجع الفضل لتألق رونالدو الأخير لسياسة المناوبة بين اللاعبين التي يتبعها زيدان ودوره الجديد في مركز المهاجم الصريح.
وأضاف زيدان "نحن في حالة بدنية جيدة ونركز بشدة. نقدم أقصى ما لدينا في كل مباراة وكل خطوة ونبذل كل ما لدينا".
ولا يزال جاريث بيل يعاني من الإصابة وكذلك بيبي وداني كارباخال. لكن ريال مدريد سيكون واثقا من هزيمة سيلتا فيجو صاحب المركز 13 الذي لا يملك الدافع بعد خروجه من الدوري الأوروبي في إياب قبل النهائي أمام مانشستر يونايتد يوم الخميس الماضي.
وحذر زيدان لاعبيه وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم إذا أرادوا التتويج بأول ألقاب الدوري منذ 2012 وحرمان برشلونة من لقبه الثالث على التوالي.
وقال المدرب الفرنسي "نقترب من اللقب يوما بعد يوم لكن الأمور تزداد تعقيدا. كل شيء يمكن حدوثه لكننا نفكر بايجابية دائما وسنقدم كل ما لدينا حتى النهاية".
وسيصل الفوز على سيلتا بريال مدريد إلى النقطة 90 وهذا يعني أن تجنب الخسارة أمام ملقة الأحد المقبل، وهو اليوم الأخير للموسم، سيوقف برشلونة ويتوج الريال باللقب.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)