دار السلام (رويترز) - يلتقي زعيم المعارضة الرئيسية في أرخبيل جزر زنجبار الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي في تنزانيا بقائد الجيش لمناقشة الوضع السياسي في الجزر وسط اضطرابات بعد انتخابات متنازع عليها.
وجرت الانتخابات الوطنية في تنزانيا يوم 25 أكتوبر تشرين الأول وتضمنت تصويتا لاختيار السلطات المحلية في زنجبار وهي معقل تقليدي لمعارضة الحكومة المركزية.
لكن لجنة الانتخابات في زنجبار ألغت التصويت لاختيار رئيس زنجبار وعزت ذلك إلى وجود "مخالفات جسيمة". ورفض حزب الجبهة المتحدة المدنية أكبر حزب معارض الخطوة قائلا إنه فاز بالانتخابات.
وانفجرت قنبلتان بفارق دقائق في زنجبار يوم السبت دون أن توقع ضحايا.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد قال مكتب رئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي إن الرئيس أمر بإجراء محادثات بين زعماء الجبهة المتحدة المدنية وقائد قوات الدفاع الجنرال دافيس موامونيانجي بناء على طلب من الحزب المعارض.
ولم يتضح ما يعتزم زعماء المعارضة مناقشته مع قائد الجيش في الاجتماع المقرر هذا الأسبوع.
وأصدر كيكويتي تعليمات لقائد الشرطة في تنزانيا أيضا بالتحقيق في شكاوى المعارضة بشأن سلوك رجال الشرطة أثناء الانتخابات.
ونفت الرئاسة مزاعم المعارضة بأن كيكويتي رفض مقابلة المرشح الرئاسي التابع لحزب الجبهة المتحدة المدنية في زنجبار سيف شريف حماد لمناقشة الوضع في الجزر.
وقالت الرئاسة في بيان "يود الرئيس كيكويتي التعبير عن استعداده لفعل أي شيء بوسعه لضبط الموقف في زنجبار."