الخرطوم (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن مسلحين في منطقة دارفور بالسودان خطفوا روسيين يعملان لحساب شركة الطيران الروسية يو.تي اير المتعاقدة مع بعثة حفظ السلام الدولية هناك.
ورفضت الحكومة السودانية احتمال سداد فدية مقابل الإفراج عنهما.
وقالت الشركة الروسية المتعاقدة مع بعثة حفظ السلام في دارفور التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) إن اثنين من موظفيها خطفا من بلدة زالنجي يوم الخميس الماضي حين اعترضت ست سيارات الحافلة الصغيرة التي كانا بها.
وأصدرت الشركة بيانا جاء فيه "أجبر الركاب على النزول من الحافلة الصغيرة تحت تهديد السلاح واقتيدوا إلى جهة غير معلومة." وذكرت أن محتجزي الرهائن لم يتقدموا بعد بأي مطالب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الموظفين بالخدمات الأرضية بشركة يو.تي اير لم يمسهما سوء خلال الخطف وإنها تسعى لتأمين إطلاق سراحهما.
وقالت لجنة التحقيق الاتحادية الروسية إن المخطوفين مدير وفني يعملان لحساب شركة الطيران.
وقالت الخارجية السودانية إن الحادث ليست له دوافع سياسية.
وندد وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال الدين اسماعيل في مؤتمر صحفي بخطفهما وأكد أن السودان لن يرضح لما وصفه بالابتزاز ويدفع فدية مشيرا الى أن هناك سياسة ثابتة بهذا الخصوص.
وأسقطت العام الماضي طائرة تابعة ليو.تي إير تعمل مع مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان (يونيميس) وقتل ثلاثة من أفراد الطاقم.
وتنظم الشركة رحلات ركاب محلية ودولية وتقدم خدمات الهليكوبتر ورحلات الطيران العارض.