صوفيا (رويترز) - قالت السفارة الأمريكية في صوفيا يوم الأربعاء إن المتعاقدين مع الحكومة الأمريكية الذين أصيبوا في انفجار في ميدان رماية في بلغاريا الأسبوع الماضي كانوا يعملون في برنامج عسكري أمريكي لتدريب وتزويد معارضين معتدلين في سوريا بالعتاد.
وقتل متعاقد أمريكي وأصيب اثنان آخران عندما تعطلت قاذفة صواريخ في ميدان رماية عسكري قرب قرية أنيفو يوم السبت. وأصيب بلغاريان أيضا في الانفجار.
وقالت السفارة في بيان أرسل إلى رويترز إن المتعاقدين موظفون بشركة مقرها الولايات المتحدة تدعى بيربل شوفيل حصلت على عقد من قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي.
وقالت السفارة إنه تم التعاقد مع الشركة لمساندة قوة المهام المشتركة والموحدة بين الوكالات-سوريا وهي مؤسسة كلفت بادارة البرنامج الذي تقوده الحكومة الامريكية لتدريب وتجهيز قوات المعارضة المعتدلة في سوريا بالعتاد.
وقالت السفارة في بيان "المتعاقدون الثلاثة كانوا يجرون تدريبا توضيحيا لموظفي الشركة الآخرين وقت الحادث." ولم تذكر ما شمله التدريب.
وقال مصدر عسكري أمريكي يوم الثلاثاء لرويترز إن المتعاقدين كانوا يستعدون للحصول على أسلحة للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتدريب مقاتلي المعارضة المعتدلة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال رجل رد على الهاتف في رقم الاتصال المدرج في موقع بيربل شوفيل على الانترنت "لا يوجد تصريح". وامتنع عن الكشف عن هويته أو الإدلاء بمزيد من التعليقات.