💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سفير أمريكا يدعم حكومة ليبيا المدعومة من الأمم المتحدة في زيارة لطرابلس

تم النشر 24/05/2017, 02:46
© Reuters. سفير أمريكا يساند حكومة ليبيا المدعومة من الأمم المتحدة خلال زيارة لطرابلس

من أيدان لويس

طرابلس (رويترز) - تعهد السفير الأمريكي لدى ليبيا بدعم واشنطن للحكومة الليبية التي تساندها الأمم المتحدة وحث الفصائل المتنافسة على تجنب حرب أهلية وذلك خلال زيارة قصيرة لليبيا يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ نحو ثلاث سنوات.

كان السفير بيتر بودي، الذي يعمل من مقر له في تونس، والجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا قد توجها جوا إلى طرابلس في زيارة لمدة ساعتين للقاء رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني ومسؤولين كبار آخرين.

وسرت حالة من الغموض بشأن السياسة الأمريكية في ليبيا في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا في نوفمبر تشرين الثاني. وقال ترامب في أبريل نيسان إنه لا يرى دورا للولايات المتحد في ليبيا غير إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال بودي للصحفيين "زيارة اليوم توضح التزام الولايات المتحدة المتواصل تجاه حكومة الوفاق الوطني والمصالحة السياسية في ليبيا."

وتكافح حكومة الوفاق الوطني لأداء مهامها منذ وصولها إلى طرابلس في مارس آذار العام الماضي ولم تتمكن من حل الأزمات الأمنية والاقتصادية الراسخة في غرب وجنوب ليبيا.

وترفض الفصائل التي تسيطر على برلمان في شرق ليبيا تلك الحكومة كما يرفضها القائد العسكري خليفة حفتر الذي تتحالف معه تلك الفصائل.

واجتمع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع حفتر في أبوظبي في الآونة الأخيرة لكن لم يتضح ما إذا كانت مباحثاتهما يمكن أن تفضي إلى تعديل الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتشكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني.

وتصاعدت حدة التوتر منذ يوم الخميس عندما هاجمت قوة تعمل تحت لواء حكومة الوفاق الوطني قاعدة جوية في جنوب البلاد مما أدى إلى مقتل العشرات من رجال حفتر.

وقال السفير الأمريكي "ندعو كل الليبيين إلى تجنب المزيد من الصراعات التي يمكن أن تقود إلى حرب أهلية وتفسح المجال للإرهاب وتزيد من الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية".

وأضاف "نثني على الحوار الليبي الجاري حول كيفية تشكيل حكومة تحظى بقبول واسع في أنحاء ليبيا".

وأيد ممثلون عن دول أوروبية وأفريقية وعربية في اجتماع في بروكسل يوم الثلاثاء جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا.

حظر للسلاح

أشاد بودي بالقوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني التي هزمت الدولة الإسلامية في معقلها في سرت العام الماضي وبالتقدم الذي أحرز ضد الإسلاميين المتطرفين في بنغازي حيث تخوض قوات حفتر قتالا منذ ثلاثة أعوام.

وقال "نعمل عن كثب مع ليبيا لتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب وجاهزون لمساعدة ليبيا في تدريب قوات مسلحة محترفة بينما نعزز التعاون بشأن أهدافنا المشتركة للأمن الإقليمي".

وقال السراج، الذي التقى مع ترامب لفترة وجيزة على هامش قمة في الرياض يوم الأحد، إن حكومته ستقدم طلبا إلى الأمم المتحدة هذا الأسبوع لرفع حظر السلاح على ليبيا.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن المجتمع الدولي يواصل تشجيع ليبيا على تقديم إفادات من شأنها أن "تمكن من دراسة إعفاءات" من الحظر.

وأجلت الولايات المتحدة طاقم سفارتها من طرابلس في يونيو حزيران 2014 بعدما تصاعدت حدة العنف بين الفصائل المسلحة وما تلا ذلك من ظهور حكومتين متنافستين واحدة في العاصمة والأخرى في شرق البلاد.

ومنذ ذلك الحين يتمركز طاقم السفارة الأمريكية في تونس إلى جانب بعثات دبلوماسية غربية أخرى.

© Reuters. سفير أمريكا يساند حكومة ليبيا المدعومة من الأمم المتحدة خلال زيارة لطرابلس

واجتمع بودي ووالدهاوزر مع السراج في مطار معيتيقة بطرابلس. وكان مطار طرابلس الرئيسي تعرض للدمار في القتال الذي دار عام 2014.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.