هانوي (رويترز) - قال سلاح البحرية الأمريكي يوم الثلاثاء إن سفينتين حربيتين أمريكيتين زارتا القاعدة البحرية الاستراتيجية الفيتنامية في خليج كام رانه في عودة قصيرة للبحرية الأمريكية لكنها رمزية إلى ما كان مجمع إمدادات فائق الأهمية خلال حرب فيتنام.
وزارت سفينة إمداد الغواصات يو.إس.إس فرانك كيبول والمدمرة المجهزة لحمل صواريخ موجهة يو.إس.إس جون إس. ماكين القاعدة البحرية ذات المياه العميقة يوم الأحد في خطوة مهمة في العلاقات الدفاعية سريعة النمو بين العدوين السابقين.
وجاءت الزيارة بعد الرفع الكامل لحظر أمريكي على تجارة الأسلحة الفتاكة مع فيتنام في مايو أيار كجزء من سياسة الرئيس باراك أوباما لإعادة التوازن الاستراتيجي الموجهة لآسيا.
وجاءت الزيارة في وقت يتزايد فيه التوتر بسبب ادعاءات السيادة المتنافسة في بحر الصين الجنوبي مما يؤدي لتصدع العلاقات بين فيتنام وجارتها الملاصقة الصين.
وتعزز فيتنام جهودها لتنويع علاقاتها في أوروبا وآسيا وتزيد ارتباطها بالولايات المتحدة.
وقاعدة كام رانة هي درة التاج للجيش الفيتنامي وبها قاعدة جوية استخدمتها بين وقت وآخر الطائرات الحربية الأمريكية والطائرات الحربية السوفيتية وتعمل في مياهها العميقة الغواصات الفيتنامية الحديثة المصنعة في روسيا.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161004T201856+0000