من ستيف تونج
لندن (رويترز) - خسر ارسنال فرصة استعادة صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد هزيمته 1-صفر أمام تشيلسي يوم الأحد.
وطرد بير ميرتساكر مدافع ارسنال في الدقيقة 18 بعد تدخل على دييجو كوستا الذي كان في وضع انفراد.
وسجل كوستا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23 بعد تمريرة عرضية من برانيسلاف ايفانوفيتش.
وحافظ تشيلسي على سجله خاليا من الهزائم تحت قيادة المدرب المؤقت الهولندي جوس هيدينك الذي تولى تدريب الفريق بعد إقالة جوزيه مورينيو الشهر الماضي.
وفشل ارسنال في الفوز للمرة التاسعة على التوالي على تشيلسي في الدوري ولم يسجل أي هدف في اخر ست مباريات.
وتقدم حامل اللقب للمركز 13 برصيد 28 نقطة بينما تراجع ارسنال للمركز الثالث برصيد 44 نقطة وهو نفس رصيد مانشستر سيتي وبفارق ثلاث نقاط عن ليستر سيتي المتصدر.
ولعب كوستا دورا كبيرا في الفوز قبل أن يلعب لوك ريمي بدلا منه في الشوط الثاني.
واضطر ارسين فينجر لإخراج اوليفييه جيرو بعد طرد ميرتساكر وإشراك المدافع جابرييل وتحسن أداء الفريق في الدقائق الأخيرة بعد مشاركة اليكسيس سانشيز لكن الفريق سدد كرة واحدة على المرمى.
وقال جون تيري مدافع تشيلسي إن فريقه كان الطرف الأفضل حتى قبل طرد مدافع ارسنال.
وشدد تيري على أن إنهاء المسابقة في أحد المراكز الأربعة الأولى والتأهل لدوري أبطال اوروبا في الموسم المقبل ما زال أمرا ممكنا على الرغم من فارق 14 نقطة مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع.
وقال مدافع تشيلسي لشبكة سكاي سبورتس "أي فريق يستطيع هزيمة المنافس وإذا استطعنا تحقيق الفوز في عدة مباريات لا يمكن استبعاد حدوث أي شيء."
لكن هيدينك كان أكثر واقعية وقال "فارق النقاط اصبح كبيرا. لكني أريد أن أكون طموحا دائما بغض النظر عن هل يمكن فعل ذلك أم لا."
وأضاف "عندما تلعب هنا يجب أخذ زمام المبادرة وأنا فخور بلاعبي فريقي."
وقال فينجر إن ارسنال كان يستطيع الخروج بالتعادل على الرغم من قلة الفرص التي اتيحت للفريق لكنه شدد على أن المنافسة على اللقب مازالت قائمة.
وتابع "المنافسة ستكون شديدة حتى النهاية."
وفاز سوانزي سيتي المتعثر في أول مباراة تحت قيادة مدربه الايطالي الجديد فرانشيسكو جويدولين بالتفوق 2-1 على مضيفه ايفرتون يوم الأحد.
وبفضل هذا الانتصار ابتعد سوانزي بفارق أربع نقاط عن المراكز الثلاثة الأخيرة في قاع الدوري.
ولم يكن جون ستونز مدافع ايفرتون الشاب والذي يحظى بإشادة كبيرة في أفضل حالاته يوم الأحد حيث مرر كرة بشكل سيء للخلف ليتسبب في ركلة جزاء سجل منها جيلفي سيجوردسون هدف الأسبقية لسوانزي في الدقيقة 17.
ونجح ايفرتون صاحب الضيافة في إدراك التعادل عندما اصطدمت الكرة بجاك كورك لاعب وسط سوانزي ليدخلها إلى مرماه بالخطأ بعد لمسة جميلة من جاريث باري.
واصطدمت تسديدة اندريه ايو مهاجم سوانزي بساق ستونز ليسجل الهدف الثاني للفريق الويلزي قبل انتهاء الشوط الأول.
وقاوم سوانزي ضغط منافسه الكبير في الشوط الثاني حيث كان روميلو لوكاكو هداف ايفرتون قريبا من التسجيل مرتين كما أهدر البديل شيموس كولمان فرصتين إحداهما أمام المرمى مباشرة في آخر لعبة في اللقاء.
والفوز هو الثاني على التوالي لسوانزي في سابقة لم تحدث مع قبل هذا الموسم للفريق الويلزي ليتقدم على نوريتش سيتي وبورنموث في الترتيب ويصل إلى المركز 15 لتزداد ثقة فريق جويدولين في تجنب الهبوط بعد خمسة أعوام في الدوري الممتاز.
وقال المدرب الايطالي لمحطة سكاي سبورتس "هذا هو هدفنا. الفوزان مهمان للغاية لنا وسنمضي يوما بيوم وخطوة بخطوة."
وأضاف ايو صاحب هدف الفوز "الأكثر أهمية كانت روح الفريق التي أظهرناها."
وتابع المهاجم الغاني "كنا نعرف أن المهمة ستكون صعبة في الشوط الثاني لكن أحيانا يحالفك الحظ عندما تلعب برغبة كبيرة كما حدث في اللعبة الأخيرة إذ كان بإمكانهم التسجيل."
وبقى ايفرتون الذي يقوده روبرتو مارتينيز المدرب السابق لسوانزي في المركز 12 وأبدى المدرب الاسباني أسفه على البداية البطيئة والفرص الضائعة.
وقال مارتينيز "النتيجة كانت قاسية ولم نبدأ جيدا ولعبنا ببطء لكن مع تغير رد الفعل والفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني كان من الممكن أن تتغير النتيجة تماما."