من توم مايلز
جنيف (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن سوريا منحتها الإذن لنقل مساعدات بالشاحنات إلى مدينة القامشلي التي يهيمن عليها الأكراد مما يخفف الضغط عن قاعدة تساعد آلافا شردتهم الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم وقوع المدينة على الحدود مع تركيا إلا أن المعبر مغلق واعتمدت الأمم المتحدة في نقل المساعدات إلى شمال شرق البلاد منذ يوليو تموز 2016 على جسر جوي بين دمشق والقامشلي.
وعمل الجسر الجوي بأقصى طاقته بواقع رحلتين يوميا على مدار ستة أيام أسبوعيا واستخدم برنامج الأغذية العالمي الرحلات الجوية لتوفير الغذاء لأكثر من 172 ألف شخص في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة خلال الفترة بين منتصف مارس آذار وحتى نهاية مايو أيار.
لكن تقريرا للأمم المتحدة ذكر أن الحكومة السورية أبلغت منسق الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية وبرنامج الأغذية العالمي في الثامن من يونيو حزيران أنها وافقت لهما على إرسال مساعدات إنسانية برا من حلب إلى القامشلي.
وجاء في التقرير "بمجرد التأكد من سلامة الطريق سيتم فتحه لنقل كل المواد الغذائية وغير الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة".
كان مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة قال قبل أيام إنه رغم فرار ما يقدر بنحو 95 ألف شخص من مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لا يزال بالمدينة ما بين 50 ومئة ألف شخص آخرين.
وأضاف "رغم ما ورد من أنباء عن محاولات تنظيم الدولة الإسلامية منع المدنيين من الفرار من المدينة تمكن ما يقدر بعشرة آلاف من سكان مدينة الرقة من المغادرة منذ السادس من يونيو حزيران عبر النهر والجسور المتضررة والطرق البرية".
وتفترض الأمم المتحدة أن 440 ألف شخص قد يحتاجون مساعدات بسبب هجوم الرقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي يوم الأربعاء إنه سلم مساعدات إلى سبع مناطق يصعب الوصول إليها في محافظتي الرقة ودير الزور حيث تعطلت شحنات المساعدات الدورية نتيجة الصراع والحصار طوال أكثر على ثلاثة أعوام.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)