زوريخ (رويترز) - قال مكتب المدعي العام في سويسرا يوم الجمعة إن سويسريا اتهم بدعم تنظيم الدولة الإسلامية وهذه هي المرة الأولى التي يمثل فيها "مسافر جهادي" مشتبه به في سويسرا أمام المحاكم.
وأضاف المكتب أن المشتبه به كان متجها إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى الدولة الإسلامية قبل اعتقاله في مطار زوريخ العام الماضي.
وقال مكتب المدعي العام مايكل لوبر في بيان "هذه تمثل المرة الأولى في سويسرا التي يمثل فيها أمام المحاكم ‘مسافر جهادي‘ مشتبه به اعتقل قبل الشروع في رحلة إلى منطقة صراع."
وأضاف البيان أن الرجل اتهم في المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية بانتهاك ما يسمى "قانون الدولة الإسلامية" الذي يحظر الجماعة العنيفة والمنظمات المرتبطة بها.
وتشير وثائق عرضت في المحكمة إلى أن المسؤولين عثروا على دليل على أجهزته الإلكترونية توضح أنه قام "بتحميل دعاية جهادية متشددة تمجد الجهاد" وتقول الوثائق أيضا إن الرجل كان يعتزم "السفر إلى سوريا ليموت شهيدا".
ويشكك الرجل الذي لم يكشف عن اسمه في مسألة أنه كان يريد الموت في الصراع.
وقال دانيال ويبر محامي المشتبه به إنه يشعر بالقلق من أن مكتب لوبر يقوم بحملة علاقات عامة بدلا من مقاضاة تستند إلى القانون.
وأضاف ويبر "كيف يكون قد ارتكب جريمة إذا لم تطأ قدمه الطائرة ناهيك عن وصوله للشرق الأوسط؟"
وقال ويبر "لا اعتقد أن هناك دليلا كافيا في هذه القضية لتلبية الشروط اللازمة للإدانة."
كان الرجل اعتقل في مطار زوريخ في السابع من ابريل نيسان 2015 قبل أن يصعد طائرة متجهة إلى اسطنبول. واحتجز الرجل لأسبوعين قبل إطلاق سراحه.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير سها جادو)