واشنطن (رويترز) - قالت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية يوم الثلاثاء إن 16 من أصل 17 مرشحا يتنافسون على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة قد ضمنوا حتى الآن خوض مناظرات تنظمها الشبكة في قرار قد يسفر في النهاية عن عدم مشاركة حاكم فرجينيا السابق جيم جيلمور.
وقالت (سي.إن.إن) ومكتبة رونالد ريجان الرئاسية اللتان تشتركان في تنظيم المناظرات إن السيدة الأولى السابقة نانسي ريجان أرسلت دعوات إلى 16 مرشحا مستوفين للمعايير. وقال الطرفان في بيان إن الجميع باستئناء جيلمور "قد استوفوا المعايير وحصلوا على دعوات."
وفي وقت سابق هذا العام قالت (سي.إن.إن) إن على المرشحين استيفاء معايير معينة بينها الحصول على تأييد بنسبة واحد في المئة في ثلاثة استطلاعات رأي أجريت في الفترة الأخيرة على المستوى الوطني. وأظهر أحدث استطلاع نشرته (سي.إن.إن) تذيل جيلمور للقائمة بأقل من واحد بالمئة.
وقالت الشبكة التلفزيونية والمكتبة الرئاسية "سيحصل مرشحون آخرون على دعوات إذا استوفوا جميع المعايير التي سبق الإعلان عنها للمناظرات."
ومثلما حدث في مناظرات المرشحين الجمهوريين التي نظمتها شبكة فوكس نيوز الإخبارية فإن الحدث الذي ستقيمه (سي.إن.إن) سيمثل في الواقع مناظرتين بتقسيم المرشحين الجمهوريين لمجموعتين ستضم إحداهما المرشحين العشرة الأوائل في الاستطلاعات.
ورغم العدد الكبير من المرشحين المستوفين لمعايير المشاركة في هذا الاستفتاء لا يمكن توقع ما سيصير إليه وضعهم بعد شهر من الآن حين تحدد الشبكة التلفزيونية والمكتبة كيفية فصل المجموعة على أساس ترتيب كل مرشح بحلول العاشر من سبتمبر أيلول.
وأمام جيلمور - الذي شغل منصب حاكم فرجينيا بين 1998 و2002 وسبق له السعي للترشح للرئاسة في 2008 - حتى العاشر من الشهر المقبل لتعزيز وضعه أمام الناخبين من أجل التأهل للمشاركة في المناظرات. ويتنافس المرشحون على بطاقة ترشح وحيدة من الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني 2016.
ولم يتيسر على الفور الوصول لممثلين لجيلمور من أجل الحصول على تعليق.