من باتريك ندويمانا
بوجومبورا (رويترز) - قال شهود إن الشرطة في بوجومبورا عاصمة بوروندي أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه يوم الأحد لتفرقة محتجين تجمعوا للتظاهر احتجاجا على سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للمنافسة على فترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.
ومنعت الحكومة التظاهرات الموالية لنكورونزيزا أو المناهضة له.
وقال شهود إن شرطيا واحدا على الأقل أصيب بالإضافة إلى متظاهر.
واختار حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الحاكم نكورونزيزا كمرشحه في الانتخابات الرئاسية يوم السبت مما دفع مئات هيئات المجتمع المدني إلى شجب الخطوة باعتبارها "انقلابا" على الدستور الذي يحدد المدة القصوى لتولي منصب الرئاسة بفترتين متتاليتين فقط.
وقال النشط جانفييه بيجيريمانا لرويترز في بوجومبورا "نشجب الطريقة التي تصرفت بها الشرطة بعنف ضد مظاهرة سلمية."
وقال وزير الداخلية إدوارد ندويمانا إن التظاهرات غير شرعية إذ أن الحكومة حظرت أي تظاهرة سواء موالية أو مناهضة لترشيح نكورونزيزا لولاية ثالثة.
وأضاف لرويترز "طلبنا من كل من يعارض الفترة الرئاسية الثالثة أن يتبع الإجراءات القانونية. بإمكان المحكمة الدستورية فقط أن تقرر ما إذا كان نكورونزيزا يملك الحق في الترشح أم لا."
وقال شهود في موقع التظاهرات إن الشرطة تستخدم أيضا الرصاص الحي.