من جوزيف أكويري
مومباسا (رويترز) - قال ضابط في الشرطة الكينية يوم الخميس إن ثلاث نساء قتلن عندما هاجمن مركزا للشرطة هذا الأسبوع بايعن تنظيم الدولة الإسلامية وفقا لورقة كتبت بخط اليد وتعتقد الشرطة أنهن كتبنها قبل تنفيذ الهجوم.
وتشهد كينيا سلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون متشددون في الأعوام الأخيرة وعادة ما تعلن حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنها لكن الدولة الإسلامية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد على مركز للشرطة في مدينة مومباسا الساحلية ونفذته ثلاث نساء.
وسيطر التنظيم المتشدد على أراض في سوريا والعراق وألهم جماعات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويقول خبراء إن من يتهمون بصلاتهم بالدولة الإسلامية ويعيشون في مناطق تبعد كثيرا عن معاقل التنظيم الرئيسية ربما يكونون متعاطفين وحسب دون أن يتمتعوا بالدعم النشط للتنظيم.
وكتب في الورقة التي أطلع ضابط رويترز عليها لكنه طلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مصرح له بالتحدث علنا عن التحقيق الجاري "نبايع خليفة المسلمين أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي."
وفي الورقة المكتوبة على صفحة مسطرة مقطوعة من كراسة مدرسية كتبت النساء كنياتهن وهي أم ميسرة وأم معبد وأم سعد. وقال الضابط إن الورقة عثر عليها في منزل كن يسكن فيه.
وجاء في الورقة "اعلموا أن جنود الدولة الإسلامية في كل مكان... يا حكومة كينيا القذرة لا تعتقدي أننا نسينا كيف قتلتي إخوتنا دون رحمة ... نعد بأن نرمل نساءكم ونيتم أطفالكم."
وقالت وكالة أعماق الإخبارية المعبرة عن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء إن "مناصرات" للتنظيم نفذن الهجوم الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة مومباسا ونفذته النساء الثلاث وهن يرتدين جلابيب أخفين أسلحتهن تحتها بعد أن دخلن مركز الشرطة يوم الأحد وطعن ضابطا وألقين قنبلة حارقة. وقالت الشرطة الكينية إنها عثرت على سترة ناسفة لم تنفجر.
ويبدو أن هذا هو أول هجوم في كينيا تعلن الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنه لكن الشرطة الكينية قالت في مايو أيار إنها ألقت القبض على متشددين تربطهم صلات بالدولة الإسلامية.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160915T114111+0000