اسطنبول (رويترز) - رفضت مؤسسة بويداك القابضة التركية يوم الاثنين الاتهامات الموجهة لرئيسيها التنفيذيين المحبوسين على ذمة تحقيق بشأن صلاتهما برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن وهو خصم بارز للرئيس رجب طيب إردوغان.
وقالت الشركة إن الشرطة التركية اعتقلت رئيس المجموعة حاجي بويداك ورئيسها التنفيذي ممدوح بويداك يوم الجمعة وقضت محكمة يوم الأحد بتمديد احتجازهما لحين إعداد القضية ضدهما.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أنهما اعتقلا بسبب اتهامات بتمويل ما وصفه الادعاء بمجموعة كولن الإرهابية وقالت إن مديرين تنفيذيين آخرين كانا قد اعتقلا يوم الجمعة تم الإفراج عنهما.
وقالت بويداك "القسم القانوني لدينا يتابع العملية المرتبطة بهذه الادعاءات التي يتعرض لها أعضاء مجلس إدراة الشركة وسنتقدم بالاعتراضات الضرورية قريبا."
وأضاف البيان "نثق أن العملية القضائية ستكتمل قريبا وسيعود الرئيس حاجي بويداك والرئيس التنفيذي ممدوح بويداك للشركة وسيتضح أنهما ليس لهما علاقة بالاتهامات الموجهة إليهما."
وجاء اعتقالهما قبل ساعات من فرض السلطات التركية الوصاية على صحيفة زمان أكبر صحف البلاد قبل قمة تجمع تركيا بالاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي يوم الاثنين إن قرار فرض الوصاية على زمان "غير مقبول" ويتعارض مع القيم الأوروبية.
ويتهم إردوغان كولن بالتآمر للإطاحة بالحكومة من خلال بناء شبكة من الداعمين له في القضاء والشرطة والإعلام. وينفي كولن الاتهامات. وكان الرجلان حليفين لحين فتح الشرطة والادعاء اللذين ينظر لهما بوصفهما متعاطفين مع كولن تحقيقا في قضية فساد تمس الدائرة المقربة من إردوغان في 2013.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)