جاكرتا (رويترز) - بدأت السلطات الاندونيسية يوم الجمعة البحث عن طائرة ركاب صغيرة بمحركين من طراز أوتر تابعة لشركة افياستار على متنها عشرة أشخاص فقدت أثناء رحلة محلية بجزيرة سولاويزي.
وسجل إندونيسيا في مجال سلامة الطيران غير مستقر وشهدت ثلاث حوادث طيران كبيرة خلال العام المنصرم من بينها رحلة إير آسيا التي سقطت في البحر أثناء رحلة جوية من بالي الى سنغافورة في أواخر ديسمبر كانون الأول وقتل فيها كل من كانوا على متنها وعددهم 162 شخصا.
وقالت وزارة النقل إن عملية بحث بدأت عن الطائرة التي فقد الاتصال بها خلال رحلة من ماسامبا قبل نحو 30 دقيقة من الموعد المقرر لهبوطها في مدينة ماكاسار.
وقال جيه.آر. باراتا المتحدث باسم الوزارة لقناة تلفزيون مترو "كانت على مسافة نحو 60 ميلا بحريا من ماكاسار." وأضاف "بدأنا الان عملية بحث."
وقال باراتا "أهم شئ هو ان نحدد مكانها أولا" مضيفا انه كان على متنها عشرة أشخاص هم سبعة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.
وتنظم شركة افياستار رحلات طيران داخلية. وقالت إنها فقدت الاتصال بالطائرة بعد الظهر فقامت بالاتصال بسلطات البحث.
ووفقا لموقع افياشين سيفتي الالكتروني تعرضت شركة افياستار لاربع حوادث مميتة من بينها تحطم طائرة من طراز 146-300 التي تنتجها بريتيش ايروسبيس في اقليم بابوا بشرق البلاد في عام 2009 مما أسفر عن مقتل جميع افراد الطاقم الستة الذين كانوا على متنها.
وفي اغسطس اب سقطت طائرة ركاب في بابوا مما أدى الى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 54 شخصا.
وقتل أكثر من 100 شخص في يونيو حزيران في تحطم طائرة نقل عسكرية بمدينة ميدان بشمال البلاد مما دفع الحكومة الى تقديم وعد بمراجعة اسطول القوات الجوية المتقادم.
وجاء سجل اندونيسيا التي تسعى لمواكبة التوسع في السفر بطريق الجو سيئا في مراجعة اجراءات السلامة التي قامت بها وكالة الطيران التابعة للامم المتحدة.