💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شغف العلماء يزداد مع استعراض نتائج مسح مقبرة توت عنخ آمون

تم النشر 08/05/2016, 18:36
© Reuters. شغف العلماء يزداد مع استعراض نتائج مسح مقبرة توت عنخ آمون

من سامح الخطيب

القاهرة (رويترز) - دعا خبراء وعلماء آثار وأكاديميون من أنحاء العالم إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر بحسب النظرية التي طرحها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز العام الماضي.

ويفترض ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون لم تكن له من البداية بل لشخصية أخرى إلا أن الوفاة المفاجئة للملك في سن صغيرة قادته للدفن هناك. ويعتقد العالم البريطاني أن المقبرة أصلا للملكة نفرتيتي.

جاءت دعوة الخبراء يوم الأحد في ختام (مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون) والذي خصص يومه الثالث والأخير لمناقشة عمليات البحث الراداري التي أجريت للمقبرة مدى الأشهر الثمانية الماضية.

أقيم المؤتمر في الفترة من 6 إلى 8 مايو أيار بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط بالقاهرة القديمة بحضور وزير الآثار المصري خالد العناني ومشاركة علماء من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة واليابان.

كما شارك بالمؤتمر وزيرا الآثار السابقين زاهي حواس وممدوح الدماطي اللذان قدما وجهتي نظر متناقضتين بشأن وجود غرف إضافية وراء جدران مقبرة "الملك الذهبي".

وقال طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير في ختام المؤتمر "أتاح المؤتمر مناقشة حرة مع المتخصصين من الحضور مما أوضح أنه لا يزال هناك احتياج إلى المزيد من البحث والتحليل للتعرف على مدى وجود فراغات حول غرف الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون."

وتبادل المشاركون بالمؤتمر وجهات النظر المختلفة بشأن المسح الراداري الأولي الذي أجري في نوفمبر تشرين الثاني والمسح الرقمي الثاني الذي أجري في مارس آذار.

وخلال المناقشات أكد ريفز ومعه خبير المسح الراداري الياباني هيروكاتسو واتانابي على اعتقادهما بوجود حجرتين خلف الجدارين الشمالي والغربي لحجرة دفن توت عنخ آمون فيما فند حواس ومعه علماء من مصر وألمانيا الفكرة.

وشكك حواس في أن يقود المسح الراداري إلى "اكتشاف أثري" قائلا بأن هذا لم يحدث من قبل وإن العالم استبق النتائج قبل الوقوف على أدلة واضحة مؤكدة بشأن النظيرة الجديدة المطروحة.

وفي المقابل قال الدماطي إنه يعتقد بوجود حجرتين وراء المقبرة كما أظهر المسح الراداري إلا أنه يختلف مع ريفز بشأن نقطة واحدة وهي وجود نفرتيتي بإحدى هاتين الغرفتين إذ يعتقد أن ملكة مصرية أخرى ترقد هناك.

ومن أبرز توصيات المؤتمر ضرورة الاستعانة بلجنة مصرية يتم تزويدها بالخبراء الأجانب لوضع خطة واضحة لعملية نقل الآثار التي تعد في حالة حرجة مثل المقاصير المذهبة للملك توت عنخ آمون والعجلات الحربية.

وبالنسبة للمنسوجات من كنوز المقبرة أوصى المشاركون بعدم عرضها بشكل دائم خاصة المنسوجات المصبوغة ليتم عرضها بشكل دوري وتبادلي حفاظا عليها.

كما أوصى المشاركون بإضافة شبكة إلكترونية معلوماتية إلى (مركز دراسات الملك توت عنخ آمون) المزمع إقامته وفق توصية المؤتمر في عامه السابق وذلك بهدف تبادل أحدث الدراسات والأبحاث بشأن الملك الصغير.

واكتشف عالم الآثار البريطاني هاوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في 1922 ووجدها ثرية بالكنوز التي من أبرزها القناع الذهبي لوجه الملك والمعروض حاليا بالمتحف المصري في ميدان التحرير وسط القاهرة.

© Reuters. شغف العلماء يزداد مع استعراض نتائج مسح مقبرة توت عنخ آمون

(تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.