💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شهود: مئات من قوات المعارضة يغادرن بلدة المعضمية السورية

تم النشر 19/10/2016, 21:05
شهود: مئات من قوات المعارضة يغادرن بلدة المعضمية السورية

بيروت (رويترز) - قال شهود إن المئات من قوات المعارضة وأسرهم غادروا بلدة المعضمية السورية المحاصرة قرب دمشق يوم الأربعاء في أحدث انسحاب للمعارضة المسلحة من الجيوب المتبقية لها حول العاصمة السورية.

وأضاف الشهود أن 1800 شخص بينهم 700 مقاتل غادروا المعضمية إلى إدلب وهي أكبر منطقة تحت سيطرة مجموعة كبيرة من الجماعات المسلحة التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وتأتي عملية المغادرة بموجب اتفاق عفو مع الحكومة.

كان الأسد لجأ في الشهور الأخيرة إلى الحصار والقصف لطرد قوات المعارضة من المناطق التي تسيطر عليها حول المدن السورية الرئيسية مما يسمح لها بالمغادرة مع أسرها وأسلحتها الخفيفة والتخلي عن الأراضي للحكومة.

وفي الشهرين الماضيين وبينما كان الانتباه منصبا على معركة حلب على مسافة أبعد نحو الشمال طُردت المعارضة من داريا غربي دمشق وضاحيتين أخريين إلى الشمال منها مما مكن الأسد من تعزيز سيطرته حول العاصمة التي اقترب معارضوه من تطويقها في إحدى مراحل الصراع المستمر منذ خمس سنوات.

ولا تزال قوات المعارضة تسيطر على مناطق إلى الجنوب والشرق من دمشق.

وقدم الأسد عرضا مماثلا لمعارضين محاصرين في شرق حلب حيث يشن الجيش بدعم من مقاتلات روسية هجوما وحيث أعلن وقفا مؤقتا لإطلاق النار لتشجيع السكان على المغادرة.

وتتهم المعارضة الحكومة بإجبارها على قبول اتفاقات من هذا القبيل وإلا واجهت هجمات شاملة على المناطق المحاصرة مما قد يؤدي لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

كما تقول إن الاتفاقات هذه تستهدف طرد السنة من مناطق حساسة في المدن وهو اتهام تنفيه الحكومة.

ولم تقم وسائل الإعلام الحكومية بتغطية مغادرة قوات المعارضة للمعضمية يوم الأربعاء على نحو رسمي ولم تصدر إعلانات عن شروط مغادرتهم وأسرتهم إلى إدلب.

وسمحت اتفاقات سابقة ومنها اتفاق خاص بداريا المجاورة في أغسطس آب لمقاتلي المعارضة بأخذ أسلحتهم الخفيفة معهم وعرض على المدنيين خيارا أيضا بالتوجه إلى إدلب أو الانتقال إلى أماكن إقامة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وتغادر مجموعات أصغر من السكان المعضمية منذ سبتمبر أيلول بموجب اتفاقات أبرمت مع الحكومة بما في ذلك نازحون من داريا كانوا قد التمسوا المأوى بعدما تعرضت منازلهم للتهديد.

وغادر مئات من المسلحين وأسرهم الأسبوع الماضي بلدتي قدسيا والهامة على الأطراف الشمالية لدمشق بموجب اتفاقات مماثلة.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.