من جوليان بريتو
باريس (رويترز) - تعافى نوفاك ديوكوفيتش من بدايته البطيئة ليواصل مساعيه للاحتفاظ بصدارة التنصيف العالمي بعد فوزه 4-6 و6-2 و6-3 على البلغاري جريجور ديميتروف المصنف 14 في الدور الثالث لبطولة باريس للتنس للأساتذة يوم الخميس.
وضرب اللاعب الصربي - الذي يحتاج لبلوغ النهائي للبقاء متفوقا على اندي موراي في قمة التصنيف العالمي - موعدا في دور الثمانية مع الكرواتي مارين شيليتش الذي انتزع مكانا من المكانيين المتبقيين في البطولة الختامية بالفوز على البلجيكي ديفيد جوفين 6-3 و7-6.
وتأهل موراي للدور الرابع بطريقة أكثر سهولة بفوزه على الفرنسي لوكا بوي 6-3 و6-صفر.
وسيلتقي موراي في الدور المقبل مع التشيكي توماس برديتش المصنف السابع أو الفرنسي جيل سيمون.
وقدم ديوكوفيتش حامل اللقب والساعي للقبه الخامس في باريس أداء دون المستوى. وخضع اللاعب للعلاج من إصابة في الركبة في المجموعة الثانية قبل أن يتمكن من الفوز على ديميتروف الذي زاد مستوى إحباطه مع مضي المباراة قدما.
وقال ديوكوفيتش خلال مؤتمر صحفي "ليست هناك مشكلة لحسن الحظ. مجرد حركة خاطئة للقدم لكن كافة الأمور على ما يرام."
وفاز الكندي ميلوش راونيتش المصنف الرابع على بابلو كويفاس المصنف 16 بنتيجة 4-6 و6-1 و6-2 وسيواجه في الدور المقبل الفرنسي جو ويلفريد تسونجا المصنف 11 الذي تجاوز بدايته السيئة ليتغلب على الياباني كي نيشيكوري المصنف الخامس بنتيجة صفر-6 و6-3 و7-6.
وأعقب الأمريكي غير المصنف جاك سوك فوزه في الدور الثاني أمام النمساوي دومينيك تيم المصنف السادس بالفوز 6-2 و3-6 و7-5 على الفرنسي ريشار جاسكيه المصنف 12.
وعانى الكرواتي شيليتش المصنف التاسع ليصل إلى مستواه حيث أهدر خمس نقاط لحسم المباراة قبل أن يقتنص الفوز عبر شوط فاصل في المجموعة الثانية.
وفاز جوفين المصنف الثامن بجميع مواجهاته الثلاث السابقة مع شيليتش وكان بين اللاعبين الساعين لحجز مكان بين الاثنين الشاغرين في البطولة الختامية التي ستقام في لندن بمشاركة ثمانية لاعبين.
وتأهل كل من ديوكوفيتش وموراي وستانيسلاس فافرينكا وراونيتش ونيشيكوري وجايل مونفيس بالفعل إلى البطولة الختامية التي ستقام في لندن بين يومي 13 و20 من الشهر الحالي.
وقال شيليتش في مؤتمر صحفي "هدفي هذا الموسم كان التأهل إلى البطولة الختامية.
"خضت هذه المعركة للمشاركة في البطولة الختامية بلندن خلال السنوات الأخيرة بالفعل. يمكنك القول إنني اكتسبت الخبرة في هذا الصدد وهذا منحني الكثير من الثقة."
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)