نيويورك (رويترز) - أقر صحفي سابق، صدرت ضده اتهامات بتوجيه تهديدات عبر الهاتف لمراكز يهودية أمريكية بوجود قنابل في إطار خطة للانتقام من صديقته السابقة، يوم الثلاثاء بالذنب في تهمتي الترهيب الإلكتروني وتوجيه تهديدات خادعة.
وأقر خوان تومسون (32 عاما) بالذنب أمام القاضي كيفن كاستل في محكمة مانهاتن الاتحادية.
ولم يبد على تومسون أي انفعالات وهو يقر بأنه بدءا من عام 2016 بعث برسائل إلكترونية ورسائل بالفاكس إلى مدير صديقته السابقة تتضمن ادعاءات باطلة وبذيئة كما أرسل تهديدات بوجود قنابل بمراكز يهودية وحاول إلصاق الفعل بها.
وقال "ارتكبت كل هذه الأفعال بنية إزعاج حياة شريكتي السابقة والتسبب لها بتوتر شديد. من أجل هذا أعتذر من صميم قلبي".
وذكر أحد محامي تومسون ويدعى مارك جومبينر في المحكمة أن تومسون وافق على عدم الطعن على أي حكم بالسجن لمدة 46 شهرا أو أقل.
واعتقل تومسون في سانت لويس بولاية ميزوري يوم الثالث من مارس آذار وظل رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين وقد وجهت له تهمة الترهيب الإلكتروني. وأضيفت تهمة التهديد الكاذب بوجود قنابل.
وقال مدعون إن تومسون شن حملة مضايقات على مدى شهور استهدفت صديقته السابقة استخدم فيها عددا من حسابات البريد الإلكتروني لاتهامها بأنها تملك مواد إباحية خاصة بالأطفال وبأنها تقود سيارتها وهي ثملة كما وجه تهديدات ضد جماعات يهودية.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170613T213836+0000