💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 8 على الأقل في هجوم مسلحين على مركز تسوق بميونيخ

تم النشر 23/07/2016, 00:50
© Reuters. الشرطة: سقوط عدد من القتلى في إطلاق نار عشوائي بميونيخ

من جويرن بوليتز و ينس هاك

ميونيخ (رويترز) - هاجم مسلحون مركزا تجاريا مزدحما في مدينة ميونيخ الألمانية مساء الجمعة مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل ودفع رواد المركز للهرب مذعورين والاختباء مما وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي.

وطلبت السلطات من المواطنين إخلاء الشوارع وسارعت بإغلاق ثالث أكبر مدينة في البلاد مع وقف خطوط المواصلات وإغلاق الطرق السريعة.

وقال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة مسلحين مازالوا طلقاء بعد انتهاء إطلاق النار. وتم إعلان حالة الطوارئ في المدينة مع مطاردة الشرطة للمسلحين الفارين.

وأضاف المتحدث "نقول للمواطنين في ميونيخ إن هناك مطلقي نار طلقاء وخطرون... ندعو المواطنين للبقاء داخل المباني."

وقال بيتر ألتماير مدير مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن السلطات لا يمكنها تأكيد إن كان حادث إطلاق النار في ميونيخ يمثل عملا إرهابيا.

وقالت شرطة ميونيخ إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم بينهم شخص عثر على جثته قرب موقع الحادث. وتحاول الشرطة التحقق إن كانت الجثة لأحد المهاجمين.

وقال ألتماير للتلفزيون الألماني "لا يمكننا تأكيد وجود صلة لما حدث بالإرهاب ولا يمكننا تأكيد عكس ذلك أيضا.. لكننا أيضا نحقق في هذا الاتجاه."

وأضاف أن مجلس الوزراء الخاص بالشؤون الأمنية سيعقد اجتماعا يوم السبت لتقييم الموقف.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد على الفور ما يشير إلى أن الهجوم له صلة بالتشدد الإسلامي لكنه قال إنهم يتعاملون مع الحادث على إنه عمل إرهابي.

وقالت صحيفة تي.زد في ميونيخ إن أحد المهاجمين قتل. وقالت مجلة فوكوس الإخبارية الألمانية إن مسلحا أطلق النار على نفسه في الرأس. ولم تتمكن رويترز على الفور من التأكد من التقريرين.

ومع وصول القوات الخاصة إلى الموقع بقي بعض الأشخاص يختبئون داخل مركز أولمبيا للتسوق الذي تقول الشرطة إنها أخلته.

وقالت عاملة في المركز أثناء اختبائها في غرفة للتخزين "أطلقت العديد من طلقات الرصاص.. لا يمكن أن أحصي عددها.. لكنها كثيرة."

وإطلاق النار هو ثالث هجوم كبير ضد أهداف مدنية في دول غرب أوروبا خلال ثمانية أيام. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجومين وقعا مؤخرا في فرنسا وألمانيا.

ويوافق يوم الجمعة ذكرى مرور خمس سنوات على مذبحة نفذها أندرس بهرنج بريفيك في النرويج قتل فيها 77 شخصا. ويعد بريفيك بطلا لدي اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا.

* مؤيدو الدولة الإسلامية يحتفلون

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية احتفلوا على مواقع التواصل الاجتماعي بعملية إطلاق النار العشوائي.

وقال أحدهم على تويتر "الحمد لله.. اللهم وفق رجال الدولة الإسلامية".

وأضاف آخر "الدولة الإسلامية تتمدد في أوروبا."

وأظهر مقطع فيديو تم بثه عبر الإنترنت - ولم يتم التحقق من صحته - رجلا يرتدي ملابس سوداء خارج مطعم ماكدونالدز على جانب الطريق وهو يشهر مسدسا ويطلق النار على الناس.

وقالت الشرطة إن شهودا رأوا إطلاق نار داخل مركز التسوق وفي الشوارع المجاورة له.

وتم أيضا إخلاء محطة السكك الحديدية الرئيسية في ميونيخ. وقالت محطة بي.آر إن الشرطة أغلقت العديد من الطرق السريعة شمالي ميونيخ وطلبت من المواطنين مغادرة تلك الطرق.

ويقع مركز التسوق بجوار استاد ميونيخ الأولمبي. وشهدت الألعاب الأولمبية عام 1972 احتجاز جماعة مسلحة فلسطينية تدعى (منظمة أيلول الأسود) لأحد عشر رياضيا إسرائيليا رهائن في هذا الاستاد وانتهى الأمر وقتها بقتلهم.

وجاء الهجوم الذي وقع الجمعة بعد أسبوع من إصابة عدد من ركاب قطار ألماني في هجوم نفذه طالب لجوء يبلغ من العمر 17 عاما بفأس وهو هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه. وأطلقت الشرطة النار على المراهق بعد أن أصاب أربعة أشخاص من هونج كونج على متن القطار وامرأة من سكان المنطقة أثناء هروبه.

وقال وزير العدل الألماني هيكو ماس لطبعة اليوم الجمعة من صحيفة بيلد الألمانية "ليس هناك سبب للذعر لكن من الواضح أن ألمانيا لا تزال هدفا محتملا."

يأتي هذا الهجوم في ألمانيا بعد الهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية في العيد الوطني (يوم الباستيل) عندما قاد تونسي شاحنة ودهس حشودا مما أسفر عن مقتل 84 شخصا. وأعلنت الدولة الإسلامية أيضا المسؤولية عن ذلك الهجوم.

وقال وزير الخارجية النرويجي بويرجه برنده على تويتر "عمليات قتل مفزعة في ميونيخ. تحدث في ذات اليوم الذي نتذكر فيه بأسى الإرهاب البغيض الذي ضرب النرويج بشدة منذ خمس سنوات."

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدعم ألمانيا

وقال "لا نعرف بعد على وجه التحديد ماذا يحدث هناك لكن بالطبع قلوبنا مع من أصيبوا."

وقالت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية إنها تتابع "الموقف المروع" في ميونيخ.

© Reuters. الشرطة: سقوط عدد من القتلى في إطلاق نار عشوائي بميونيخ

وقالت كلينتون على تويتر "نساند أصدقاءنا في ألمانيا وهم يسعون لتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة."

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.