القدس، 26 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم عن أن ممثلين عن الإسرائيليين والفلسطينيين فتحوا قناة موازية وسرية من المفاوضات حققت تقدما "جذريا" في قضايا الحدود واللاجئين، باستتثناء ملف القدس.
ووفقا للصحيفة، فإن اسحق مولخو، مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وممثل فلسطيني لم تذكر الصحيفة اسمه لأسباب أمنية جلسا على هذه المائدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات توقفت عندما علمت إسرائيل أن الجانب الفلسطيني لا يحظى بدعم الرئسيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الصحفي الإسرائيلي المعروف امير تيبون للصحيفة إن "ممثل عباس المزعوم كان يجري المحادثات دون أن يكون مدعوما حقا من الرئيس الفسطيني. التنازلات التي قدمها مع مولخو لم تكن تمثل أفكار الرئيس".
وأضاف "جوانب من هذه القصة لا تزال خفية، الأهم منها هو لماذا تم تجاهل عدم وجود تفويض أو عدم معرفة ذلك في وقته".
وبدأت المحادثات السرية المزعومة في 2010 وشارك فيها أيضا دنيس روس، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات حتى الآن من مصادر رسمية إسرائيلية أو فلسطينية.(إفي)