💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صحيفة: تركيا تبحث عن مشتبه بهما في هجوم اسطنبول قرب الحدود السورية

تم النشر 06/07/2016, 19:45
© Reuters. صحيفة: تركيا تبحث عن مشتبه بهما في هجوم اسطنبول قرب الحدود السورية

من دارين باتلر

اسطنبول (رويترز) - ذكرت صحيفة تركية يوم الأربعاء أن السلطات تسعى للقبض على مسلحين يشتبه في انتمائهما لتنظيم الدولة الإسلامية ويعتقد أنهما على صلة بهجوم الأسبوع الماضي على مطار أتاتورك في اسطنبول.

وذكرت الصحيفة أن المسلحين ربما كانا يختبئان على مقربة من الحدود السورية.

واحتجزت تركيا 30 مشتبها به على ذمة التحقيق في الهجوم الانتحاري الثلاثي في مطار أتاتورك الذي أسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة المئات. ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية في تركيا هذا العام.

ويمتنع المسؤولون الأتراك عن التعليق على التقارير التي تصدر بخصوص التحقيق في الهجوم على الرغم من أن مسؤولا في الحكومة قال إن المهاجمين كانوا روسيا وأوزبكيا وقرغيزيا.

في حين قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن المهاجمين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وهم من الاتحاد السوفيتي السابق.

ووصف إردوغان التنظيم يوم الثلاثاء بأنه "خنجر في صدر المسلمين."

وذكرت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة أن المتشددين ربما كانا يختبئان في الأحراج في منطقة يالداجي في جنوب إقليم خطاي وربما كانا يخططان لتغيير مظهرهما والالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنهما من داغستان وهو إقليم تسكنه أغلبية مسلمة في منطقة شمال القوقاز الروسية.

ولم تفصح الصحيفة عن مصدر المعلومات التي أوردتها في تقريرها.

وقالت "اتخذت وحدات المخابرات والأمن إجراءات مشددة في المنطقة للقبض على الإرهابيين نظرا لاحتمال عبورهما إلى سوريا."

وأشارت إلى أن أعضاء آخرين في نفس المجموعة المنتمية إلى التنظيم هربوا إلى منطقتي كلس وغازي عنتاب اللتين تقعان شرقا ويختبئون هناك.

وذكرت أن المشتبه بهما القوقازيان يستخدمان أوراق هوية مزورة ويتلقيان الدعم من خلايا تابعة للتنظيم المتشدد.

* هجمات عيد الفطر

في أعقاب هجوم اسطنبول وقعت هجمات كبيرة في بنجلادش والعراق والسعودية خلال الأسبوع المنصرم وجرى التخطيط لها كلها فيما يبدو لتتزامن مع الفترة التي تسبق عيد الفطر مباشرة.

وقال إردوغان في كلمة يوم الثلاثاء "باستخدام اسم الإسلام المقدس واستغلاله ذهبت هذه الجماعة الإرهابية التي تسفك دماء المسلمين إلى حد مهاجمة مدينة" مسجد وقبر نبينا.

وأضاف "داعش (الدولة الإسلامية) خنجر في صدر المسلمين. من يقدم الدعم لهذه الجماعة سواء بدافع التعصب الطائفي أو بدافع آخر يرتكب نفس الخطيئة."

وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا يوم الثلاثاء إن 15 من 30 محتجزا على ذمة التحقيق أجانب من دول مختلفة. وقالت صحيفة يني شفق إن 11 أجنبيا مشتبها بهم احتجزوا يوم الثلاثاء روس وإن أربعة من 13 مشتبها به احتجزوا يوم الأحد أجانب.

وفي هجوم الأسبوع الماضي فتح ثلاثة انتحاريين النار لخلق حالة من الرعب أمام المطار قبل أن يدخله اثنان منهم ويفجرا نفسيهما. وفجر المهاجم الثالث ما كان يحمل من متفجرات عند مدخل صالة الوصول الدولية بالمطار.

وقال الكرملين يوم الأربعاء إنه يعتقد أن هجوم مطار اسطنبول قد يكون نتيجة تجاهل الأجهزة الأمنية التركية والأوروبية لإشارات موسكو عن اختباء من يشتبه أنهم "إرهابيون" في تركيا وأوروبا.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "خلال السنوات الكثيرة المنصرمة أبلغ الجانب الروسي... زملاءنا الأتراك والأوروبيين أن أشخاصا يشتبه بأن لهم صلات بالإرهاب... يختبئون في تركيا وفي عدد من الدول الأوروبية."

وأضاف بيسكوف "في أغلب الحالات لم تجد هذه الإشارات من الجانب الروسي الاهتمام المناسب أو أي رد فعل من زملائنا. للأسف هذه (الهجمات في اسطنبول) قد تكون نتيجة لمثل هذا التجاهل."

وتقول موسكو إن آلاف المواطنين الروس ومواطنين من دول سوفيتية سابقة انضموا للدولة الإسلامية وسافروا عبر تركيا للوصول إلى سوريا. وخاضت روسيا حربين ضد الانفصاليين في الشيشان بشمال القوقاز في التسعينيات وحاربت تمردا إسلاميا في داغستان.

وتختلف روسيا وتركيا بسبب دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد ودعم أنقرة لمعارضيه لاسيما منذ العام الماضي عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية.

لكن في الأسابيع الأخيرة تحسنت العلاقات بعد أن قال البلدان إن ثمة حاجة إلى تنحية الخلافات من أجل قتال العدو المشترك وهو تنظيم الدولة الإسلامية.

© Reuters. صحيفة: تركيا تبحث عن مشتبه بهما في هجوم اسطنبول قرب الحدود السورية

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.