💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صحيفة: رسائل إلكترونية في التحقيق بشأن كلينتون تناولت غارات ضد متشددين في باكستان

تم النشر 10/06/2016, 06:32
محدث 10/06/2016, 06:40
© Reuters. صحيفة: رسائل إلكترونية في التحقيق بشأن كلينتون تناولت غارات ضد متشددين في باكستان

واشنطن (رويترز) - قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن رسائل إلكترونية بين دبلوماسيين أمريكيين في إسلام آباد ومسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية بشأن احتمال الاعتراض على غارات أمريكية بطائرات بدون طيار على أهداف للمتشددين في باكستان هي موضع تركيز في تحقيق جنائي يتناول كيف تعاملت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون مع معلومات سرية.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين بالكونجرس وسلطات إنفاذ القانون احيطوا علما بالتحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) قولهم إن الرسائل الإلكترونية التي ارسلت في عامي 2011 و2012 عبر نظام إلكتروني مخصص للمسائل غير السرية كجزء من ترتيب سري منح وزارة الخارجية دورا أكبر في امكانية المضي قدما في ضربات جوية باستخدام طائرات بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه).

وبحسب الصحيفة قال المسؤولون إن مساعدي كلينتون أعادوا إرسال بعض الرسائل الإلكترونية إلى حسابها الشخصي المتصل بمزود للبريد الإلكتروني كانت تحتفظ به في منزلها في نيويورك عندما كانت وزيرة للخارجية.

وأثار محققون مخاوف من أن المزود الشخصي لكلينتون أقل أمنا من أنظمة وزارة الخارجية ووجد تقرير للمفتش العام لوزارة الخارجية مؤخرا أن كلينتون انتهكت قواعد حكومية باستخدام مزود خاص للبريد الإلكتروني من دون موافقة.

وأبلغ المسؤولون الصحيفة أن الرسائل الإلكترونية التي لا تزال سرية تشكل جزءا أساسيا من التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي والذي أزعج كلينتون خلال حملتها الرئاسية. ونالت كلينتون هذا الأسبوع ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني القادم.

وقال المسؤولون إن الرسائل المكتوبة بكلمات غامضة لم تذكر اسم وكالة المخابرات المركزية أو طائرات بدون طيار أو تفاصيل بشأن اهداف المتشددين.

وأضاف المسؤولون أن الرسائل كتبت في الاطار الزمني الضيق الذي عادة ما يتعين على مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية أن يقرروا خلاله ما إذا كانوا سيعترضون أم لا على ضربات بطائرات بدون طيار قبل أن تشنها وكالة المخابرات المركزية.

وقال مسؤولون بوكالات انفاذ القانون والمخابرات إن مشاورات وزارة الخارجية حول برنامج وكالة المخابرات المركزية للغارات بطائرات بدون طيار كان يجب أن تتم عبر نظام إلكتروني حكومي أكثر أمنا مخصص للمعلومات السرية.

© Reuters. صحيفة: رسائل إلكترونية في التحقيق بشأن كلينتون تناولت غارات ضد متشددين في باكستان

(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.