يانجون (رويترز) - قالت صحيفة محلية إن قائد الجيش في ميانمار مين أونج هلينج ونائبه قد يمددان فترتهما لمدة خمس سنوات أخرى في الوقت الذي يتفاوض فيه الجيش مع أونج سان سو كي على شروط الفترة الانتقالية.
وهذه الخطوة تعني أن مين أونج هلينج سيعزز من سلطاته وسط قيادات الجيش كما ستسمح للجيش بتفادي التعرض لتعديلات على مستوى القيادات في هذه الفترة الحساسة. كما ستعزز هذه الخطوة من موقف مين أونج هلينج في المحادثات مع سو كي.
وكان حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو كي تغلب على حزب اتحاد التضامن والتنمية المدعوم من الجيش في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني مما دفع إلى بدء فترة انتقالية طويلة ستنتهي في الأول من ابريل نيسان عندما تبدأ الحكومة الجديدة فترة ولايتها.
وفوز الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الكاسح في الانتخابات يعني أن الحزب سيتمكن من تمرير مرشحه للرئاسة أثناء تصويت في البرلمان في 17 مارس آذار. ولكن ما زال يتحتم عليه التعامل مع الجيش الذي يتمتع بخمسة وعشرين في المئة من مقاعد البرلمان وثلاث وزارات أمنية تماشيا مع الدستور الذي صاغه المجلس العسكري. ولم تتضح بعد تفاصيل المحادثات بين الرابطة القومية من أجل الديمقراطية والجيش.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)