لندن (رويترز) - ستلتقي فرنسا مع صربيا في الدور قبل النهائي بالمجموعة العالمية لكأس ديفيز للتنس عقب نهاية اليوم الثاني من مواجهتيهما بدور الثمانية يوم السبت بينما لا تزال معاناة استراليا وبلجيكا متواصلة.
واكملت صربيا، التي تلقت دفعة بعد البداية القوية لنوفاك ديوكوفيتش الذي نال 12 لقبا على صعيد البطولات الأربع الكبرى يوم الجمعة عقب تعافيه من إصابة في المرفق، انتصارها بنتيجة 3-صفر على اسبانيا في بلجراد.
وبدا أن فرنسا المتراجعة قادرة على اثبات قوتها من جديد أمام الفريق البريطاني الذي يشارك بدون اندي موراي في روان لتحقق تقدما يصعب تعويضه وبنتيجة 3-صفر.
وابقى الثنائي الامريكي المؤلف من جاك سوك وستيف جونسون على آمال بلدهما قائمة بتغلبهما على الثنائي الاسترالي سام جروث وجون بيرز 3-6 و6-3 و6-2 و2-6 و6-3 في برزبين.
وتقدمت استراليا 2-صفر يوم الجمعة بعد ان فاجأ جوردان طومسون منافسه سوك بينما تجاوز نيك كيريوس عقبة جون ايسنر.
وكانت بلجيكا تقدمت 2-صفر عقب اليوم الأول من المواجهة أمام إيطاليا في شارلروا إلا أنها تراجعت عقب فوز الثنائي سيموني بوليلي واندرياس سيبي على روبن بملمانز ويوريس دي لوره.
وسنحت لبملمانز ودي لوره نقطة حسم اللقاء في الشوط الفاصل من المجموعة الخامسة إلا أن الإيطاليين حسموا الشوط بنتيجة 8-6.
وبلغت فرنسا الدور قبل النهائي لأول مرة خلال ثماني سنوات عقب فوز جوليان بنيتو ونيكولا ماهو على الزوجي البريطاني المؤلف من جيمي فاردي ودومينيك انجلوت 7-6 و5-7 و7-5 و7-5.
وشكلت هذه أنسب طريقة لفرنسا للثأر من هزيمتها أمام بريطانيا في 2015 عندما قاد اندي موراي بلاده نحو الفوز باللقب.
وأسهم فيكتور ترويتشكي والقائد نيناد زيمونيتش في الفوز على الاسباني بابلو كارينو وزميله مارك لوبيز بنتيجة 4-6 و7-6 و6-صفر و4-6 و6-2.
وهذا هو الانتصار رقم 30 للمخضرم زيمونيتش في مباريات الزوجي بكأس ديفيز.
وقال زيمونيتش "انا فخور من اجل الجميع. كانوا في غاية التميز طوال الاسبوع. كانت الاجواء رائعة وقد بذلنا قصارى جهدنا."
ولعبت فرنسا أمام صربيا في نهائي 2010 عندما قاد ديوكوفيتش بلاده نحو أول القابها.
ويمتلك كيريوس الفرصة لانتزاع مكان لاستراليا في الدور قبل النهائي يوم الأحد في ثالث مباريات الفردي وذلك عندما يواجه سوك بينما بوسع البلجيكي ديفيد جوفين حسم الامر لاصحاب الضيافة عندما يواجه بابلو لورينتسي في اولى مباريات الفردي يوم الأحد.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)