💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ظريف: الصراع اليمني سيجلب الضرر على السعودية في نهاية الأمر

تم النشر 27/05/2015, 15:29
© Reuters. ظريف: الصراع اليمني سيجلب الضرر على السعودية في نهاية الأمر

الكويت (رويترز) - ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الأربعاء أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حث السعودية على إنهاء حملتها العسكرية في اليمن قائلا إن الصراع "سيجلب الضرر" على المملكة.

وأدانت إيران مرارا حملة ضربات جوية تشنها السعودية على جماعة الحوثي اليمنية منذ مارس آذار بعد أن بدأ المقاتلون المتحالفون مع طهران في قتال قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي للسيطرة على البلاد.

وصدرت تصريحات ظريف في الكويت حيث حضر اجتماعا لمنظمة التعاون الإسلامي وتمثل أكبر مسعى إيراني مباشر للتواصل مع دول الخليج العربية بشأن الأزمة في اليمن.

ونقلت الوكالة عن ظريف قوله "نقول لأشقائنا السعوديين إننا نريد مستقبلا أكثر إشراقا لكل الدول في المنطقة وما يفعلوه في اليمن سيجلب الضرر عليهم في نهاية الأمر."

وتتنافس إيران والسعودية على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط إذ تدعم طهران والرياض أطرافا مختلفة في صراعات من بينها سوريا واليمن لاعتبارات طائفية في الأغلب.

وترى الرياض أن الدعم الإيراني لمقاتلين في لبنان والعراق واليمن ولحكومة الرئيس السوري بشار الأسد هو السبب الأكبر في انعدام الاستقرار بالمنطقة إذ يؤجج التوتر الطائفي ويعزز موقف الإسلاميين المتشددين.

وفي اليمن تخشى السعودية ومعظم دول الخليج العربية أن يصبح لإيران موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية التي تمثل باحتها الخلفية بسبب صداقة الحوثيين لها.

وفي خطاب مفتوح نشرته صحف كويتية دعا ظريف إلى الحوار بين طهران وجيرانها العرب لحل أزمات المنطقة.

وطمأن ظريف الدول العربية بأن إيران ليست لديها مشاريع لإحياء إمبراطوريتها التاريخية التي امتدت لمساحة كبيرة في الشرق الأوسط وقال إن توصل طهران لاتفاق نووي مع القوى العالمية سيساعد على تحقيق السلام في المنطقة.

وقال في الخطاب "هذا في حين أن حسم هذه الأزمة (النووية) المصطنعة وإبعاد المنطقة عن الصدام العسكري هو لصالح السلام وتكريس الاستقرار والتنمية في ربوع منطقتنا ولصالح كل الدول الإسلامية."

وفي إشارة إلى قمة خليجية أمريكية انعقدت هذا الشهر في كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأمريكية نقلت الوكالة الإيرانية الرسمية عن ظريف قوله إنه ينبغي على السعودية العمل مع طهران وليس الولايات المتحدة لتسوية الحروب في المنطقة.

وقال "لماذا تذهبون إلى كامب ديفيد في حين أننا إلى جواركم ونريد إقامة علاقات طيبة فيما لا تريد أمريكا لكم الخير وتسعى وراء مصالحها؟"

© Reuters. ظريف: الصراع اليمني سيجلب الضرر على السعودية في نهاية الأمر

وأضاف أن طهران ترغب أيضا في إقامة علاقات طيبة مع السعودية لكن الحرب لن تحل الأزمة في اليمن.

(شارك في التغطية محمود حربي في الكويت - إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.