من محمد عبد اللاه
القاهرة (رويترز) - في احتجاج نادر منذ شهور ردد عشرات الصحفيين هتافات غاضبة يوم الأربعاء بينما وقفوا على درج مبنى نقابتهم بوسط القاهرة مطالبين بالإفراج عن زملاء لهم وتحسين ظروف عملهم.
وبرغم الوجود الأمني إلا أنه لم تكن هناك عمليات اعتقال أو مطالبة بإنهاء الاحتجاج.
وعوقب نشطاء إسلاميون وليبراليون بالحبس منذ صدور قانون في نوفمبر تشرين الثاني 2013 يمنع التظاهر دون موافقة السلطات الأمنية.
ويقول صحفيون إن هناك عشرات الصحفيين المقبوض عليهم أو صدرت ضدهم في قضايا متنوعة أحكام أحدها الإعدام لصحفي أدين في قضية عنف مع أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدين لها.
ودعت إلى الاحتجاج لجنة الحريات بنقابة الصحفيين التي قال رئيسها خالد البلشي الذي يشغل أيضا منصب وكيل النقابة لرويترز إن مجلس النقابة قدم يوم الاربعاء ثلاثة بلاغات إلى النائب العام هشام بركات حول سوء أوضاع صحفيين قيد الاحتجاز. وقبلها قدم مجلس النقابة عشرة بلاغات إلى النائب العام حول مظالم صحفيين.
وردد المحتجون شعارات مناهضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري.
وقال نقيب الصحفيين يحيى قلاش لرويترز إن النقابة تواجه ثلاث قضايا صعبة هي الحريات الصحفية وتأثر صحفيين بأوضاع اقتصادية صعبة تمر بها صحفهم وتعرض صحفيين لمتاعب مع إدارات الصحف التي يعملون بها.
ومضى قائلا "نتابع كل القضايا المتعلقة بأحكام على صحفيين أو احتجاز صحفيين مع النيابة العامة وفي المحاكم. قررنا الاستعانة بشخصيات قانونية رفيعة المستوى لمساعدتنا في هذا الملف."