كوناكري (رويترز) - وقعت غينيا وشركة التعدين الحكومية اتفاقات لتقاسم استخدام البنية التحتية مع اثنين من اكبر شركات التعدين في البلاد وذلك في مسعى لتسريع خطى تطوير مشروعات البوكسيت الواسعة النطاق.
صرح بذلك مسؤول حكومة وإحدى الشركتين.
وتتضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مفاوضات جرت في باريس كيفية تقاسم استخدام مرافق البنية التحتية الأساسية ومنها السكك الحديدية والميناء في منطقة بوكيه بشمال غرب غينيا.
وعقدت الاتفاقات بين شركة بوكسيت غينيا -وهي وحدة محلية لشركة روسال الروسية المعروفة اختصارا باسم كوباد- وشركة ألومنيوم غينيا المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمونيوم.
وتملك شركة بوكسيت غينيا حقوق امتياز واستخدام البنية التحتية التي تديرها مؤسسة البنية التحتية للتعدين الحكومية.
وقال سعدو نيماجا المستشار القانوني لوزارة المناجم في غينيا لرويترز "عقد السكك الحديدية المتعدد المستخدمين بين المؤسسة وشركة بوكسيت غينيا وشركة ألومنيوم غينيا يحدد القواعد المشتركة لاستخدام سكك حديد بوكيه."
وروسال هي أكبر منتج للألومنيوم في العالم ودشنت العام الماضي مشروع ديان ديان للبوكسيت. ويستخدم البوكسيت في إنتاج الألومينا المستخدمة في إنتاج الألومنيوم.
وتقول روسال إن مشروع ديانا ديانا هو أكبر مكمن للبوكسيت في العالم إذ تبلغ احتياطياته 564 مليون طن.
وتعتزم الشركة استثمار 220 مليون دولار في المرحلة الأولى من المشروع الذي يتوقع إنشاء منجم طاقته السنوية ثلاثة ملايين طن بحلول عام 2016 مع إمكانية زيادته إلى ستة ملايين طن.
وقال فاديسلاف سولوفييف الرئيس التنفيذي لروسال في بيان "يسعدنا أننا توصلنا إلى تفاهم مع شركائنا ووقعنا اتفاقا متعدد الأطراف للاستخدام االمشترك للبنية التحتية الحالية للسكك الحديدية في إقليم بوكيه."
وبالإضافة إلى اتفاق السكك الحديدية وقعت شركة ألومنيوم غينيا المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم اتفاقات تتصل باستخدام ميناء كمسار وتمويل وإنشاء مرفأ جديد للخام هناك.
ومن المتوقع أن تتكلف الإمارات العالمية للألومنيوم نحو مليار دولار في المرحلة الأولى لمشروع شركة ألومنيوم غينيا بما فيه إنشاء المنجم في بلدة سانجاريدي بإقليم بوكيه.