💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرقة "السراب" اللبنانية للرقص الحديث تحتفل بيوبيلها الفضي

تم النشر 11/11/2016, 18:43
فرقة "السراب" اللبنانية للرقص الحديث تحتفل بيوبيلها الفضي

بيروت (رويترز) - قدمت فرقة "السراب" اللبنانية للرقص الحديث مساء الخميس عرضا مميزا في العاصمة بيروت سلط الضوء على عملية المخاض الفني خلف الكواليس والتأمل في الحلم وشغف تحويله حقيقة بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها.

وخلال 55 دقيقة ذهب جمهور عرض (هكذا جرت الأمور) لفرقة "السراب" في رحلة ممتعة شملت أساليب راقصة عدة وشارك بعض الراقصين في تصميم رقصاتها مع مؤسسة الفرقة ومخرجة العرض الراقصة والأستاذة الجامعية نادرة عساف.

وفوجئ جمهور (مسرح المدينة) العريق في شارع الحمرا ما أن دخل الصالة المديدة التي أقيم فيها العرض برؤية الراقصين المشاركين الثلاثة عشر يتمرنون على صدى أنغام عزفت مباشرة على آلات النقر الشرقية وآلة السينتيسايزر التي تطلق الأنغام الإلكترونية من خلال عشرات المفاتيح الموسيقية.

وتؤكد المخرجة نادرة عساف أن الجزء التدريبي الممهد للعرض كان في الواقع جزءا محوريا منه "إذ أردت أن يشعر الجمهور وهو يدخل الصالة بأنه الشاهد على عملية الخلق كاملة. ومن هنا أيضا العنوان الذي يشي بتلك اللحظات التي سبقت العرض بصورته النهائية."

وقالت لرويترز "بالإضافة إلى عملي كمصممة رقص وأستاذة جامعية أقوم بالعديد من البحوث المرتكزة على الرقص. وأردت أن يشارك الراقص في هذا العرض بتجربة التصميم والخلق. لم أرغب بأن يكون الراقص المتلقي لرؤيتي الفنية بل أردته جزءا منها."

وشاركت عساف بدورها في العمل في بعض مشاهد وصمم حركاتها التعبيرية الراقصة الأمريكي بو هانكوك.

ألف الموسيقى الشاب مجد العلم وأعاد صوغ بعض المقطوعات الإلكترونية الذائعة الصيت. وشاركه عزفا على الخشبة هاروت دوستوريان المتخصص بآلات النقر والإيقاع مازجا الأنغام الشرقية مع الموسيقى الغربية المعاصرة.

وعلى صعيد شخصي فإن عرض (هكذا جرت الأمور) هو رحلة نادرة عساف مع فرقة "السراب" التي أسستها في مدينة جبيل الساحلية التي تقع شمال العاصمة اللبنانية عام 1991 رغبة منها في إيصال الرقص إلى كل الناس على اختلاف أعمارهم وتطلعاتهم.

وقدمت الفرقة خلال السنوات الماضية حفلات راقصة في مختلف أنحاء العالم من عمان إلى سوريا مرورا بالعاصمة الفرنسية باريس وصولا إلى الولايات المتحدة.

وعملت الفرقة مع العديد من الموسيقيين اللبنانيين الكبار أمثال المؤلف الموسيقي وعازف العود مارسيل خليفة والمؤلف الموسيقي وعازف البيانو زياد الرحباني والمغنية ماجدة الرومي.

ويستمر العرض حتى الثالث عشر من نوفمبر تشرين الثاني.

(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20161111T125534+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.