💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا بقيادة ماكرون تشير إلى تحول في سياستها تجاه ليبيا وتقترب من حفتر

تم النشر 18/05/2017, 23:54
© Reuters. فرنسا بقيادة ماكرون تشير إلى تحول في سياستها تجاه ليبيا وتقترب من حفتر

باريس (رويترز) - قالت فرنسا يوم الخميس إنها تراجع موقفها من الصراع الليبي ودعت للمرة الأولى علنا لتشكيل جيش وطني موحد يشمل القائد خليفة حفتر بهدف مواجهة متشددين إسلاميين.

وساندت وزارة الخارجية الفرنسية في ظل الحكومات السابقة الحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج فيما عملت وزارة الدفاع في تعاون وثيق مع حفتر الذي شن حملة ضد إسلاميين في شرق ليبيا لكنه قاوم التقارب مع السراج.

وقال دبلوماسيون لرويترز إنهم توقعوا اتضاح الأمر فور تولي الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون السلطة. وأصبح وزير الدفاع السابق جان إيف لو دريان وزيرا للخارجية.

وقال رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في إفادة يومية "ليبيا تحتاج لبناء جيش وطني تحت سلطة مدنية بمشاركة كل القوى التي تحارب الإرهاب في أنحاء البلاد بما يشمل قوات الجنرال حفتر" دون أن يأتي على ذكر السراج.

وأضاف "فرنسا ستدرس سبل تعزيز أنشطتها السياسية والأمنية للمساعدة في استعادة المؤسسات الليبية وجيش قادر على هزيمة الإرهابيين من خلال اتصالات بشركائنا الأوروبيين ودول الجوار".

ولم تشجع فرنسا علنا من قبل على وجود دور لحفتر.

كان الرئيس الجديد، الذي يسافر إلى مالي يوم الجمعة للقاء قوات فرنسية متمركزة هناك وعقد محادثات مع الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، قد تعهد خلال حملته الانتخابية بوضع الحرب على الإسلاميين المتشددين على رأس أولوياته الأمنية.

وأصبحت القوات بقيادة حفتر التي يطلق عليها الجيش الوطني الليبي قوة مهيمنة في شرق البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية رغم أنها ما زالت تواجه مقاومة مسلحة في بنغازي ومناطق أخرى وتتكبد خسائر جسيمة.

© Reuters. فرنسا بقيادة ماكرون تشير إلى تحول في سياستها تجاه ليبيا وتقترب من حفتر

وأنهى حفتر والسراج عاما من الجمود بعقد محادثات هذا الشهر في أبو ظبي وبدا أنهما على وفاق لكن لم يتضح إن كان أي منهما سيساعد في تحقيق المصالحة بين مجموعات معقدة من الفصائل على الساحة الليبية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.