💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا مستعدة لإبقاء جنودها في غرب أفريقيا ما دامت هناك حاجة إليهم

تم النشر 19/10/2016, 21:39
© Reuters. فرنسا مستعدة لإبقاء جنودها في غرب أفريقيا ما دامت هناك حاجة إليهم

باريس (رويترز) - بدت فرنسا يوم الأربعاء مستعدة للقبول بأنها ستحتاج لإبقاء الآلاف من جنودها في منطقة الساحل في أفريقيا لفترة غير محددة بالنظر إلى استمرار انعدام الاستقرار وتفوق المتشددين الإسلاميين.

وينشط في المنطقة التي تمتد من موريتانيا غربا إلى السودان شرقا خليط من الجماعات الجهادية وهي تعتبر معرضة للمزيد من الهجمات بعد ضربات طالت عددا من الأهداف السهلة في بوركينا فاسو وساحل العاج في وقت سابق هذا العام.

وتسلط الضوء على الوضع في الساحل الأفريقي بعد تصاعد العنف في شمال مالي حيث تدخلت فرنسا قبل ثلاث سنوات لطرد مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة استغلوا تمردا للطوارق في 2012 وحاولوا السيطرة على الحكومة المركزية في باماكو.

ومتحدثا إلى مشرعين سعى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إلى طمأنة حلفاء باريس في المنطقة إلى أن بلاده لن تتخلى عنهم على الرغم من الضغوط على الجيش الفرنسي بعد زيادة عملياته في الشرق الأوسط وتعرض فرنسا لسلسلة هجمات شنها إسلاميون على أراضيها.

وقال أيرو في مناقشة في البرلمان بشأن العمليات الخارجية لبلاده "فرنسا تبقى ملتزمة مادام تهديد الجهاديين يواصل الإلقاء بثقله على مستقبل هذه البلدان."

وأضاف قائلا "ما هي الرسالة التي نبعثها إذا أردنا تخفيض جهودنا؟ ليس لدينا الحق في التخلي عن إخواننا الأفارقة في الوقت الذين يحتاجون فيه إلينا أكثر لتعزيز التوازنات الهشة."

وبعد عمليتها العسكرية في مالي نشرت فرنسا حوالي أربعة آلاف جندي في أنحاء المنطقة لملاحقة الإسلاميين في حين نُشرت قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي للحفاظ على استقرارها.

لكن قوات الأمم المتحدة تفتقر العتاد والموارد مما يجعل تسوية سياسية بين الطوارق والحكومة في مالي هشة بشكل متزايد ويمهد الطريق أمام الاسلاميين والمهربين لاستغلال الفراغ في شمال البلاد.

وقال أيرو "نعرف أنها ستكون مرحلة طويلة وصعبة لأن عملية المصالحة الوطنية تستغرق وقتا لتدخل حيز التنفيذ. تأمين الشمال يسير ببطء وما زالت الجماعات الإرهابية تزعزع استقرار المنطقة من خلال شن هجمات على حدود مالي عند مداخل دول أخرى مثل النيجر وساحل العاج."

وستسعى فرنسا الأسبوع القادم لمناقشة الوضع في مالي عندما تستضيف اجتماعا وزاريا بشان عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الدول الناطقة بالفرنسية للوقوف على كيفية تعزيز وتحسين كفاءتها.

© Reuters. فرنسا مستعدة لإبقاء جنودها في غرب أفريقيا ما دامت هناك حاجة إليهم

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.