باريس (رويترز) - قالت الحكومة الفرنسية يوم السبت إن اجتماع وزراء خارجية أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا يوم الأحد قد يكون الخطوة الأولى نحو قمة سلام أوكرانية روسية على غرار الاجتماع الذي عقد في نورماندي الشهر الماضي.
وصدر بيان الحكومة عقب محادثات في وقت سابق يوم السبت بين الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو وبعد تصاعد حدة التوتر بين موسكو وكييف.
وطلب اولوند من روسيا احترام سيادة اراضي اوكرانيا وطلب من اوكرانيا "ضبط النفس وحسن التقدير" في اي انشطة عسكرية ودعا لاستئناف "العملة السياسية".
وأضاف البيان أن الرجلين اكدا على الوضع الانساني الملح واحتياجات سكان شرق أوكرانيا. وتابع البيان "فرنسا مستعدة لقمة جديدة على غرار نورماندي لدعم العملية (السياسية). اجتماع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا المقرر غدا قد يكون خطوة أولى نحو ذلك الاجتماع."
وقالت اوكرانيا يوم الجمعة إن مدفعيتها دمرت جزءا من طابور عسكري مدرع عبر الحدود من روسيا وأضافت أن قواتها تعرضت لاطلاق نار من روسيا.
ونفت الحكومة الروسية عبور قواتها الحدود ووصفت التقرير الأوكراني بانه "ضرب من الخيال" وابدت مخاوف بالغة من انشطة حلف شمال الاطلسي قرب حدودها.
وعبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في أن يكون اجتماع برلين خطوة نحو انهاء أزمة اوكرانيا.
وكتب في مقال بصحيفة بيلد ام زونتاج في عددها الذي يصدر يوم الأحد "اتمنى ان تنتهي تلك المواجهات العنيفة في نهاية المطاف وأن يتم نقل المساعدات التي يحتاجها المتضررون بشكل عاجل في شرق أوكرانيا."
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)