💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا: من "الغريب" أن ضربات روسيا في سوريا لا تستهدف الدولة الاسلامية

تم النشر 30/09/2015, 22:12
© Reuters. فرنسا: من "الغريب" أن ضربات روسيا في سوريا لا تستهدف الدولة الاسلامية

من جون أيرش وجان بابتستي في

الامم المتحدة/باريس (رويترز) - قالت فرنسا إنه من "الغريب" أن الضربات الجوية الروسية في سوريا يوم الأربعاء لم تستهدف مقاتلي الدولة الإسلامية وقال مصدر دبلوماسي إن الضربات الروسية هدفها فيما يبدو دعم الرئيس السوري بشار الأسد من خلال استهداف جماعات المعارضة الأخرى.

وقال المصدر الدبلوماسي إن ذلك يتسق مع موقف روسيا منذ عام 2012 والقائل بأنه حتى في حال وجود بديل فعال للأسد فإن موسكو لن تكف عن مساندته في الحرب التي بدأت عام 2011.

وقال وزير الدفاع جان إيف لو دريان لمشرعين "القوات الروسية ضربت سوريا والغريب أنها لم تضرب الدولة الإسلامية."

وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي ان الضربات يبدو أنها نفذت بالقرب من حمص وهي منطقة حيوية لسيطرة الأسد على غرب سوريا.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "إذا لم تكن داعش (الدولة الإسلامية) هي التي يستهدفونها وانما ربما جماعات المعارضة فهو ما يؤكد انهم يدعمون نظام بشار وليس قتال داعش."

وقامت فرنسا في السابق بتدريب وتجهيز معارضين سوريين تم التحقق منهم بواسطة أجهزة مخابراتها وتم تصنيفهم على انهم ليس لهم صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة. وقال مسؤولون ان فرنسا شاركت في برامج تدريب أمريكية وتؤيد الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب.

وردا على الهجمات الروسية واقتراحها مشروع قرار في مجلس الأمن لمحاربة الدولة الإسلامية والجماعات المنبثقة عن تنظيم القاعدة قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه يرحب بكل الذين يريدون محاربة الإرهاب لكن يجب على موسكو ان تلبي ثلاثة شروط.

وقال انه يجب ألا تكون روسيا غامضة بشأن من هو العدو وعليها ان تدفع الأسد لكي يكف عن القاء براميل متفجرة دون تمييز على السكان المدنيين وعليها ان توضح ان الأسد لن يكون في الحكم بعد تحقيق انتقال سياسي.

وقال فابيوس "يجب ابلاغ الشعب السوري بأن جلاده لن يكون موجودا في الحكم في المستقبل."

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ثان ان الضربات الجوية الروسية لا تنبيء بأن موسكو مستعدة لعمل ذلك. وقال المصدر "لا يمكننا العمل (معا) في هذه الظروف."

واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم فرنسا "بدعم الارهاب".

وقال لمجلس الامن ان ما سمعناه من ممثل فرنسا اليوم يبين بوضوح ان الدور الحقيقي الذي تقوم به فرنسا يتعلق بدعم الارهاب. وأضاف انهم يفتقرون للكفاءة ولا يستحقون ان يكونوا عضوا دائما في مجلس الامن.

© Reuters. فرنسا: من "الغريب" أن ضربات روسيا في سوريا لا تستهدف الدولة الاسلامية

وقالت روسيا انها مستعدة لفتح "قنوات دائمة للاتصال" مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يقصف متشددي الدولة الاسلامية في سوريا وطلبت من مجلس الامن الموافقة على قرار بشأن قتال "الجماعات الارهابية".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.