لشبونة (رويترز) - قالت سابرينا دي سوزا العميلة السابقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إنه سيتم تسليمها إلى إيطاليا لتورطها في خطف رجل دين مصري ضمن برنامج التسليم "الاستثنائي" الأمريكي بعد فشل آخر طلب استئناف أمام السلطات البرتغالية.
كانت دي سوزا التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية واحدة من 26 شخصا أدينوا غيابيا في تهم خطف حسن مصطفى أسامة نصر من شارع في ميلانو عام 2003 واقتياده للخضوع للاستجواب في مصر.
وسلطت القضية الأنظار في ذلك الوقت على معاملة المشتبه بهم ونقلهم من مكان لآخر في أنحاء مختلفة من العالم للاستجواب عقب هجمات سبتمبر 2001. ووترت القضية العلاقات بين واشنطن وروما آنئذ.
واعتقلت دي سوزا في البرتغال في أكتوبر تشرين الأول بناء على طلب مدعين إيطاليين طالبوا بسجنها ستة أعوام. ورفعت دي سوزا طلب استئناف ضد قرار الترحيل في يناير كانون الثاني وهو ما رفضته المحكمة الدستورية البرتغالية.
وقالت دي سوزا لرويترز بالبريد الالكتروني "نعم تأكد (رفض طلب الاستئناف) قبل عشرة أيام. بدأت العملية (الترحيل) الليلة الماضية ولا أعرف الموعد لأن (الانتربول في) البرتغال ينبغي عليه الاتصال بإيطاليا للاتفاق على موعد."
وأضافت أنها لا تعرف هل ستلزم بقضاء مدة السجن في إيطاليا أم ستمنح محاكمة جديدة كما طلبت.
وبعثت دي سوزا برسالة إلى البابا فرنسيس تطلب تدخله.
وصدر عفو عن بعض الأفراد الذين أدينوا في إيطاليا بالتورط في تسليم رجل الدين المصري.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)