💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اشتباكات عنيفة في ليبيا تهدد محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة

تم النشر 13/08/2015, 02:16
© Reuters. فصائل ليبية تنهي محادثات بتعهد بإبرام اتفاق خلال أسابيع

من أحمد الورفلي وستيفاني نيبيهاي

بنغازي/جنيف (رويترز) - واجه تنظيم الدولة الإسلامية هجمات منفصلة من قوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومن مجموعة مناوئة يوم الأربعاء في تصعيد للعنف يهدد بإجهاض جهود سلام تقودها الأمم المتحدة.

وليبيا منقسمة بين حكومتين تتمتع كل منهما بدعم فصائل مسلحة تتصارع على السيطرة بينما استغلت الدولة الإسلامية ومجموعات مسلحة أخرى الفراغ الأمني الحاصل منذ أربع سنوات بعد الإطاحة بحكم معمر القذافي.

وجمعت الأمم المتحدة أبرز فصائل الصراع في جنيف هذا الأسبوع. واتفق المجتمعون يوم الأربعاء على إنهاء الأزمة خلال أسابيع حسبما ذكر بيان للأمم المتحدة.

لكن القتال نحى الجهود الدبلوماسية جانبا. وقال ناصر الحاسي الناطق باسم سلاح الجو إن طائرات هليكوبتر تتبع الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في شرق ليبيا قصفت مواقع للدولة الإسلامية في سرت بوسط البلاد.

كما أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الحكومة المعترف بها يدعمها سكان مسلحون وهي تطلق قذائف مدفعية على مواقع للدولة الإسلامية على مشارف مدينة درنة بشرق ليبيا.

وشنت الدولة الإسلامية هجوما هذا الأسبوع لاستعادة المدينة بعدما طردتها منها مجموعة إسلامية مناوئة.

وتعمل الحكومة المعترف بها دوليا في شرق ليبيا منذ استولت جماعة فجر ليبيا وهي تحالف لمجموعات محلية مسلحة على العاصمة طرابلس. كما تقاتل قوات الحكومة المعترف بها إسلاميين في بنغازي.

وفي أعمال عنف أخرى أفاد سكان بأن متشددين تابعين للدولة الإسلامية اشتبكوا مع مجموعة سلفية قرب سرت. وبدأ القتال بعدما اتهم السلفيون الجماعة الإسلامية بقتل رجل دين سلفي.

وقال مصدر بمستشفى إن حوالي عشرة أشخاص قتلوا. ويصعب التحقق من المعلومات من المدينة التي لا تزال في قبضة الدولة الإسلامية.

لكن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون قالت في بيان بعد يومين من المحادثات التي جرت وراء أبواب مغلقة في جنيف "أكدت الأطراف على إصرارها على الانتهاء من عملية الحوار في أسرع وقت ممكن بحيث يكون في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة."

وكان ليون قد دعا يوم الثلاثاء للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول نهاية الشهر وإجراء انتخابات الشهر المقبل.

وقال البيان "أشارت الأطراف إلى ضرورة إحراز تقدم عاجل على صعيد المسار الأمني لعملية الحوار بالتوازي مع التقدم الذي تم إحرازه في المسار السياسي."

وقال محمد شعيب رئيس الوفد الممثل للبرلمان المنتخب ومقره في الشرق إنه يأمل أن يوافق البرلمان المنافس في طرابلس على حكومة وحدة الآن بعدما رفض الشهر الماضي اتفاقا أوليا.

© Reuters. فصائل ليبية تنهي محادثات بتعهد بإبرام اتفاق خلال أسابيع

وأضاف شعيب "كانت هناك بعد التحفظات.. نقول إننا سنتعامل مع هذه النقاط."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.