سول (رويترز) - أعلن فصيل في الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء إنه سيشكل حزبا جديدا وقال عضو بارز من المنشقين إنهم يرغبون في أن ينضم إليهم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون المنتهية ولايته والذي تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أنه الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة.
وكان هؤلاء المشرعون وعددهم 29 من حزب ساينوري الذي تنتمي له الرئيسة باك جون هاي من بين من دعموا إجراء برلمانيا لمساءلة الرئيسة بشأن فضيحة استغلال نفوذ والذي أقر بأغلبية ساحقة يوم التاسع من ديسمبر كانون الأول.
وقال يو سيونج مين عضو الحزب الجديد والمرشح المحتمل للرئاسة لقناة تلفزيون اس.بي.اس مستخدما الاسم المبدئي للحزب الجديد وهو الحزب المحافظ الجديد من أجل الإصلاح" نأمل أن ينضم الأمين العام بان جي مون إلى الحزب المحافظ الجديد من أجل الإصلاح."
وأظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه الاثنين أن 23.3 بالمئة من المشاركين دعموا بان الذي جاء متقدما بفارق طفيف على مون جاي إين مرشح الحزب الديمقراطي الذي حصل على 23.1 بالمئة من المشاركين.
ويؤدي هذا الانشقاق إلى تقليص عدد مقاعد حزب ساينوري إلى أقل من 100 مقعد من مقاعد البرلمان وعددها 300.
ولم يعلن بان نيته خوض انتخابات الرئاسة وقال فقط إنه سيكرس نفسه لخدمة بلاده بعد انتهاء فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة هذا الشهر.
ومع ذلك كان من المتوقع على نطاق واسع حتى وقت قريب أن يخوض بان الانتخابات عن حزب باك.
لكن الترشح عن حزب باك لم يعد مغريا بعد فضيحة الفساد التي تتهم فيها صديقة لباك بالتواطؤ مع الرئيسة للضغط على شركات كبيرة لدفع أموال لمؤسسات تدعم باك.
ونفت باك وصديقتها تشوي سون-سيل ارتكابهما أي تجاوزات.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)