💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فنادق تركية تخفض العمالة وأخرى تغلق خلال الشتاء وسط إشغال متدن

تم النشر 05/12/2016, 23:18
محدث 05/12/2016, 23:20
© Reuters. فنادق تركية تخفض العمالة وأخرى تغلق خلال الشتاء وسط إشغال متدن

اسطنبول (رويترز) - قال تقرير يوم الاثنين إن الفنادق التركية خفضت العمالة نحو 40 بالمئة في حين أغلق بعضها خلال فصل الشتاء وتكافح أخرى لسداد الديون بعد عام صعب هبطت فيه معدلات الإشغال لأدنى المستويات في أوروبا.

وتضرر قطاع السياحة الذي يضيف في الأحوال العادية نحو 30 مليار دولار سنويا إلى الناتج المحلي الإجمالي لتركيا جراء سلسلة من التفجيرات التي وقعت هذا العام من بينها هجوم تعرض له مطار اسطنبول الرئيسي ومحاولة انقلاب فاشلة في يوليو تموز.

وتركيا من أكثر الدول التي يزورها السياح ومن بينهم العرب والروس والأوروبيون وشهدت هبوطا في متوسط إشغال الفنادق إلى 50.4 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من 2016 بحسب اتحاد الفنادق هناك.

وقال تيمور بايندير رئيس اتحاد الفنادق في بيان إن إيرادات الغرف تراجعت 42 بالمئة على مدى الفترة نفسها مسجلة أيضا أكبر هبوط في أوروبا بينما شهدت بعض الفنادق معدلات إشغال عند 30 بالمئة فقط وهو ما يعني أنها كانت تعمل بخسارة.

وتابع "باع بعض ملاك الفنادق شققهم لتلبية احتياجاتهم وسرح القطاع 40 بالمئة من عمالته."

وأظهرت بيانات رسمية الأسبوع الماضي أن عدد الزائرين الأجانب لتركيا انخفض نحو الربع في أكتوبر تشرين الأول. وهذا أقل هبوط في سبعة أشهر مع تحسن عدد السياح القادمين من روسيا بعدما استعادت أنقرة علاقاتها مع موسكو.

كان هبوط عدد السائحين الروس الذين يتجهون عادة إلى الشواطئ التركية على البحر المتوسط مؤلما على وجه الخصوص. وتوترت العلاقات بعدما أسقطت تركيا مقاتلة روسية فوق سوريا العام الماضي لكن البلدين استعادا العلاقات بشكل رسمي في أغسطس آب.

وتضررت اسطنبول بشدة بصفة خاصة هذا العام مع انخفاض معدلات الإشغال في فنادق المدينة بما يزيد على الربع في العشرة أشهر الأولى من العام. وهبط متوسط سعر الغرفة إلى 99.3 يورو (106 دولارات) من 124.1 يورو قبل عام.

ووصف بايندير وضع فنادق اسطنبول "بالمأسوي للغاية" وقال إن كثيرا من تلك الفنادق ربما تقتدي ما فعلته بعض الفنادق في أنطاليا على ساحل البحر المتوسط فتغلق أبوابها في فصل الشتاء لخفض النفقات.

وأضاف أن معظم الشركات تواجه صعوبات في سداد الديون التي اقترضتها لتلبية احتياجات زيادة كبيرة كانت مأمولة في عدد السياح.

لكن من المستبعد أن يلحق ذلك ضررا شديدا بالنظام المصرفي حيث شكلت الفنادق أقل من واحد بالمئة من إجمالي القروض المتعثرة في سبتمبر أيلول بحسب بيانات رقابية.

© Reuters. فنادق تركية تخفض العمالة وأخرى تغلق خلال الشتاء وسط إشغال متدن

(الدولار = 0.9344 يورو)

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.