سيدني (رويترز) - أفرجت شرطة فيجي عن ثلاثة مشرعين من المعارضة كانوا اعتقلوا في مطلع الأسبوع لانتقادهم الدستور فيما وصفتها منظمة العفو الدولية بحملة على حرية التعبير.
واعتقلت الشرطة يومي السبت والأحد زعماء ثلاثة أحزاب معارضة وثلاث منظمات أخرى ومشاركين في منتدى بشأن الإصلاح الدستوري في سوفا عاصفة فيجي.
وقالت الشرطة في بيان صدر مساء يوم الأحد إنه تم الإفراج عنهم جمعيا دون توجيه أي تهمة ولكن القضية أحيلت إلى المدعي العام.
وذكرت الشرطة أن الاعتقالات نفذت جراء "أمور يمكن أن تؤثر على أمن وسلامة كل سكان فيجي."
وهناك قلق كبير بين أحزاب المعارضة في فيجي من أن الدستور يعطي سلطات كبيرة لحكومة تشكلت أساسا في عام 2006 عبر انقلاب عسكري أبيض.
وقال ماهيندرا تشودري زعيم حزب العمال في فيجي لرويترز عبر الهاتف بعد وقت قصير من إطلاق سراحه يوم الاثنين "أعتقد أنه (الإفراج) له دوافع سياسية."
وتابع "النظام هنا حساس للغاية تجاه النقد. لقد رأوا تجمع الأحزاب السياسية الثلاثة كلها في منتدى واحد وأعتقد أنهم متوترون نتيجة ذلك."
وارتدى أعضاء البرلمان من المعارضة شرائط سوداء في جلسة افتتاح الدورة البرلمانية يوم الاثنين وقاطع البعض جلسة احتفالية احتجاجا على الاعتقالات.
ورفضت متحدثة باسم الادعاء التعليق ولم يرد متحدث باسم رئيس الوزراء فرانك بينيماراما على الفور على طلب التعليق.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160912T084031+0000