باريس (رويترز) - يعيش الإسبان أسوأ مواسمهم في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس منذ نحو 20 عاما رغم تأهل رفائيل نادال وديفيد فيرير لدور الستة عشر.
والآن سيظل هذان اللاعبان اللذان خاضا النهائي في 2013 الممثلان الوحيدان لإسبانيا في الدور الرابع وهو شيء نادر لبلد متخصص في الملاعب الرملية لم يعرف التعثر في هذه البطولة منذ كان فرانشيسكو كلافيت ممثله الوحيد في هذه المرحلة عام 1996.
وبينما تقدم نادال حامل اللقب والبطل تسع مرات دون عناء بانتصاره السهل بثلاث مجموعات مقابل لا شيء على الروسي أندريه كوزنتسوف فإن المصنف السابع فيرير احتاج لخمس مجموعات ليهزم الإيطالي سيميوني بوليلي.
ويفسر المخضرم فيرير ذلك بتغيير القيادة من جيل لآخر.
وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عاما في مؤتمر صحفي بعد انتصاره 6-3 و1-6 و5-7 و6-صفر و6-1 "تومي روبريدو ونيكولاس ألماجرو مصابان واللاعبون الإسبان واجهوا منافسين أقوياء."
وأضاف "من مرة لأخرى يكون لديك خمسة أو ستة لاعبين إسبان. لكن بالطبع يتقدم اللاعبون في السن وهناك جيل آخر يتقدم."
وبين أعلى سبعة لاعبين إسبان تصنيفا على العالم هناك خمسة فوق الثلاثين بينما تمثل جاربين موجوروزا أفضل أمل لسيداتها في البطولة.
واللاعبة البالغة من العمر 21 عاما هي الإسبانية الباقية الوحيدة في فردي السيدات وستلعب مع الإيطالية فلافيا بنيتا في دور الستة عشر يوم الأحد.