باريس (رويترز) - قال قائد شرطة باريس يوم الاثنين إنه ينتظر تعزيزات بألوف من أفراد القوات قبيل بطولة أوروبا لكرة القدم لعام 2016 وإن قواته على أتم الاستعداد لمواجهة مخاطر وقوع هجمات لمتشددين في العاصمة الفرنسية.
وفرنسا في حالة طوارئ منذ مقتل 130 شخصا في سلسلة هجمات منسقة في مختلف أرجاء باريس في نوفمبر تشرين الثاني. وحذرت حكومات فرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى من أن متشددين قد يستهدفون البطولة.
وقال جهاز الأمن الأوكراني يوم الاثنين إن مواطنا فرنسيا اعتقل على الحدود مع بولندا كان يخطط لهجمات على دور عبادة ليهود ومسلمين في فرنسا بالتزامن مع البطولة.
وقال قائد الشرطة ميشيل كادوت في مؤتمر صحفي "اليوم نحن على أعلى درجة استعداد ممكنة."
وعلى مستوى البلاد سيجري نشر أكثر من 90 ألف شرطي وجندي ومن أفراد وكالات الأمن الخاصة لضمان سلامة البطولة التي تستمر من يوم العاشر من يونيو حزيران حتى يوم العاشر من يوليو تموز.
لكن ضباطا يقولون إنهم يشعرون بالإرهاق والتوتر بعد أن واجهوا هجومين لمتشددين خلال عام واحد واحتجاجات متواصلة تتسم بالعنف في بعض الأحيان.
وقال كادوت إنه سيتلقى أكثر من ثلاثة آلاف من أفراد الأمن الإضافيين لدعم قوة قوامها عشرة آلاف فرد. وقال إنه سيكون من بينهم 15 وحدة متحركة قوام الواحدة مئة جندي.
وأضاف "لتحمل هذه المسؤولية الثقيلة وهي بطولة أوروبا 2016 كنا نحتاج موارد إضافية. والوزير منحها لي. لذا فمن وجهة النظر هذه أكون قد حصلت على الاستجابة المطلوبة."
وقال رئيس المخابرات الداخلية يوم 19 مايو أيار إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية هددوا بشن بحملة من التفجيرات على حشود ضخمة في فرنسا.
ومن المتوقع أن يحضر نحو 1.5 مليون أجنبي 51 مباراة لكرة القدم يلعبها 24 فريقا في عشر استادات في مختلف أرجاء فرنسا.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)