💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قائد عراقي يتوقع استعادة الموصل بالكامل في مايو

تم النشر 01/05/2017, 00:22
© Reuters. قائد عراقي يتوقع استعادة الموصل في مايو

من أحمد رشيد

بغداد (رويترز) - يتوقع قائد عراقي كبير طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل في مايو أيار رغم مقاومة المتشددين في حي المدينة القديمة المكتظ بالسكان.

ونقلت جريدة الصباح الرسمية يوم الأحد عن فريق أول ركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي قوله إن المعركة ستنتهي "خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى".

ويوفر تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للهجوم على الموصل كبرى مدن شمال العراق التي سقطت في أيدي المتشددين في يونيو حزيران عام 2014.

وفقد التنظيم سيطرته على معظم أحياء المدينة منذ بدء الهجوم في أكتوبر تشرين الأول الماضي وتحاصره القوات الآن في الأحياء الواقعة شمال غرب المدينة ومن بينها وسط حي المدينة القديمة التاريخي.

وترى الأمم المتحدة أن ما يصل إلى نصف مليون شخص ما زالوا في المنطقة وأن من بينهم 400 ألف شخص في المدينة القديمة مع قلة موارد الغذاء والماء وعدم وجود مستشفيات.

ويتحصن المتشددون وسط المدنيين وينفذون عادة هجمات مضادة شديدة لمنع القوات من الاقتراب من الجامع الكبير (جامع النوري) في المدينة القديمة الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إقامة دولة خلافة في مناطق من العراق وسوريا.

ويضطهد التنظيم المتشدد المسلمين غير السنة كما يفرض عقوبات قاسية على السنة الذين لا يلتزمون بتفسيراته المتشددة للإسلام.

* استرقاق

قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن مجموعة تضم 36 يزيدية تم إنقاذهن بعد ثلاثة أعوام من "الاسترقاق" تحت حكم الدولة الإسلامية.

وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان إن نساء وفتيات هذه المجموعة حصلن على مأوى وملابس ومساعدات طبية ونفسية في مدينة دهوك الكردية شمالي الموصل منذ يوم الجمعة.

وكان اليزيديون، الذين تجمع عقيدتهم عناصر من عدة أديان بالشرق الأوسط، الأقلية الأكثر اضطهادا تحت حكم الدولة الإسلامية التي تعتبرهم من عبدة الشيطان.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 1500 امرأة وفتاة يزيدية ما زالت في قبضة التنظيم وتتعرضن لانتهاكات.

وتشير تقديرات القوات العراقية إلى أن عدد مقاتلي الدولة الإسلامية الذين لا يزالون داخل الموصل يصل إلى ما بين 200 و300 فرد غالبيتهم أجانب انخفاضا من نحو 6 آلاف مقاتل وقت بدء الهجوم. لكنهم ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات مضادة قوية ضد عشرات الألوف من الجنود والمقاتلين المحتشدين لقتالهم.

وقالت مصادر عسكرية يوم الأحد إن قائد وحدة بالشرطة الاتحادية و18 من القوات التابعة لوزارة الداخلية قتلوا في هجمات على موقعين على مشارف المدينة القديمة يوم الجمعة.

وذكرت المصادر أن الشرطة الاتحادية استعادت الموقعين يوم السبت لكن وزارة الداخلية عزلت قائدا كبيرا بعد فشله في صد الهجمات المضادة.

وقالت الشرطة الاتحادية إنها عززت منذ ذلك الحين التحصينات حول المدينة القديمة بكتل خرسانية للحيلولة دون وقوع هجمات انتحارية تستهدف قواتها.

ويقود الهجوم داخل الموصل جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة والشرطة الاتحادية.

وتشارك وحدات الجيش العراقي النظامي في المعارك خارج المدينة جنبا إلى جنبا مع متطوعين شيعة دربتهم إيران ومدتهم بالسلاح بالإضافة إلى مقاتلي البشمركة الأكراد والعشائر السنية.

ويتجاوز العدد الإجمالي للقوات المشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل 100 ألف فرد.

وقال الجيش العراقي إن الدولة الإسلامية أعلنت عن هجمات يوم الأحد على قوات شيعية شبه عسكرية في شمال غربي الموصل وعلى موقع للجيش في عكاشات قرب الحدود السورية وهي منطقة يعتقد أن البغدادي زعيم التنظيم مختبئ بها.

وأضاف الجيش أن قواته البرية والجوية صدت الهجوم مما أسفر عن مقتل ثمانية متشددين.

وقالت منظمات إغاثة دولية إن آلافا بينهم مدنيون وعسكريون قتلوا خلال المعركة. ويقترب العدد الكلي للنازحين من الموصل منذ أكتوبر تشرين الأول من 400 ألف شخص أي نحو خمس سكان الموصل قبل استيلاء التنظيم على عليها.

© Reuters. قائد عراقي يتوقع استعادة الموصل في مايو

وحتى إذا منيت الدولة الإسلامية بالهزيمة في الموصل فإنها لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من الأرضي في المنطقة الحدودية مع سوريا.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.