💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قائد: معركة الموصل تنتهي خلال أيام مع تقدم القوات العراقية بالمدينة القديمة

تم النشر 26/06/2017, 22:16
© Reuters. قائد: معركة الموصل تنتهي خلال أيام مع تقدم القوات العراقية بالمدينة القديمة

من ماريوس بوش وخالد الرماحي

الموصل (العراق) (رويترز) - قال الجيش العراقي يوم الاثنين إن المعركة لاستعادة السيطرة الكاملة على مدينة الموصل من يد تنظيم الدولة الإسلامية ستنتهي خلال بضعة أيام فيما تحارب قوات خاصة من وحدة مكافحة الإرهاب المتشددين في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة.

وقال قائد عسكري كبير لرويترز إن محاولة من المتشددين للمقاومة فشلت مساء يوم الأحد وإن قبضة الدولة الإسلامية على المدينة ضعفت.

وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل "لم يبق إلا الشيء القليل من المدينة وتحديدا المدينة القديمة".

وأضاف قائلا "من حيث التقييم العسكري داعش انتهى. فقد روح القتال وفقد توازنه ونحن نوجه لهم نداءات أن يستسلموا أو يلاقوا الموت".

ويقود جهاز مكافحة الإرهاب المعركة في الأزقة الضيقة المكتظة بالسكان في المدينة القديمة التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة. ويقول الجيش‭‭‭‭ ‬‬‬‬العراقي إن المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الدولة الإسلامية في الموصل، التي كانت معقل التنظيم في العراق، أقل من كيلومترين مربعين.

وذكر الأسدي أن محاولة متشددي التنظيم في وقت متأخر يوم الأحد العودة إلى الأحياء خارج المدينة القديمة فشلت مضيفا أن استعادة المدينة ستكون "خلال أيام قليلة".

ويقدر الجيش العراقي أن نحو 350 متشددا محاصرون في المدينة القديمة حيث يندسون وسط المدنيين في منازل متداعية. ويعتمد المتشددون بشكل مكثف على الشراك الخداعية والانتحاريين ونيران القناصة لإبطاء تقدم القوات العراقية.

ووفقا للنازحين فلا يزال أكثر من 50 ألف مدني أي نحو نصف سكان المدينة القديمة محاصرين خلف خطوط الدولة الإسلامية في ظل نقص الغذاء والمياه والأدوية.

ويقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غطاء جويا وبريا للحملة المستمرة منذ ثمانية أشهر.

ودمر المتشددون الأسبوع الماضي جامع النوري التاريخي ومئذنته الحدباء. ومن هذا المسجد الشهير أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قيام دولة الخلافة على أراض في العراق وسوريا قبل ثلاثة أعوام. ولا تزال أرض المسجد تحت سيطرة المتشددين.

وقال الجيش يوم الاثنين إن القوات العراقية سيطرت على حي الفاروق في الشطر الشمالي الغربي في المدينة القديمة المقابل للمسجد.

* التوغل شرقا

انتزعت القوات العراقية السيطرة على الشطر الشرقي من الموصل في يناير كانون الثاني بعد مئة يوم من القتال وبدأت مهاجمة الشطر الغربي في فبراير شباط.

وقال الأسدي إن القوات العراقية التقت عند شارع الفاروق وهو شارع رئيسي يقطع المدينة القديمة وستبدأ التوغل شرقا صوب النهر مضيفا أن هذه هي المرحلة الأخيرة.

وتقول منظمات إغاثة إن تنظيم الدولة الإسلامية منع كثيرين من المغادرة ويستخدمهم كدروع بشرية. وقتل مئات المدنيين وهم يهربون من المدينة القديمة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

ونفذ التنظيم هجمات انتحارية متفرقة في مناطق من الموصل بالاستعانة بخلايا نائمة. وشن موجة من هذه الهجمات في وقت متأخر مساء يوم الأحد في مسعى للسيطرة على منطقة غربي المدينة القديمة وحي التنك وحي اليرموك المجاور.

وذكر الأسدي أن محاولة السيطرة على الحيين فشلت وأن المتشددين الآن محاصرون في جيب أو اثنين في حي التنك.

وقال شهود إن قوات الأمن تفتش الحيين من منزل إلى منزل فيما لا يزال حظر للتجوال مفروضا على أجزاء من غرب الموصل.

ونشرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر دخانا أسود وتقارير عن أن هذا الدخان يتصاعد من منازل وسيارات أضرم المتشددون النيران فيها. وقال شهود إن بعض السكان الذين هربوا من الحيين بسبب القتال عادوا لمناطق تم رفع حظر التجوال فيها جزئيا.

ولم تؤكد السلطات تقريرا نشره حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل اسم عين الموصل، قدم معلومات عن المدينة تحت حكم المتشددين، عن مقتل 12 مدنيا في الهجمات.

وسيمثل سقوط الموصل نهاية الشطر العراقي من دولة "الخلافة" لكن الدولة الإسلامية لا تزال تسيطر على مناطق كبيرة في العراق وسوريا.

وترك البغدادي القتال في الموصل لقادة محليين ويعتقد أنه يختبئ في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا. ولم يرد تأكيد لتقارير روسية خلال الأيام القليلة الماضية بأنه قُتل.

© Reuters. قائد: معركة الموصل تنتهي خلال أيام مع تقدم القوات العراقية بالمدينة القديمة

وفي سوريا اقتربت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف يقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة من فرض حصار كامل على الرقة معقل التنظيم الرئيسي هناك.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.