💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قصف باكستاني بالمدفعية الثقيلة على القوات الأفغانية بممر خيبر

تم النشر 15/06/2016, 15:24
قصف باكستاني بالمدفعية الثقيلة على القوات الأفغانية بممر خيبر

من جبران أحمد

بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال الجيش الباكستاني إن قواته أطلقت نيران أسلحة المدفعية الثقيلة على القوات الأفغانية عند المعبر الحدودي الرئيسي في نهاية ممر خيبر يوم الأربعاء في تصعيد يلي اشتباكات لعدة أيام أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وتقطع السبل بالآلاف على جانبي الحدود.

ولم تكن العلاقات بين الحليفين الأمريكيين وثيقة قط لكن توترت بشدة على مدار الخمسة عشر عاما الأخيرة حيث تتهم أفغانستان جارتها باكستان بدعم حركة طالبان التي تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول.

وتنكر باكستان تلك الاتهامات.

وتبادل الطرفان الاتهام بشأن اشتباكات بدأت يوم الأحد عند المعبر الحدودي الرئيسي بينهما بسبب بناء موقع حدودي جديد داخل باكستان.

وقال مسؤول أمني باكستاني طلب عدم كشف اسمه "عندما بدأ رجالنا أعمال البناء عند البوابة فتحت القوات الأفغانية النار مجددا على قواتنا وعمال البناء."

وأضاف أن باكستان ردت بقصف مدفعي بعيد المدى وبقذائف مورتر. ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وأكد مكتب المتحدث باسم الجيش الباكستاني ما وقع من قتال يوم الأربعاء.

لكن المسؤولين الأفغان أنكروا وقوع أي قتال يوم الأربعاء. وقالوا إن أحد حرس الحدود قتل وأصيب خمسة آخرون ليل الثلاثاء/الأربعاء. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسؤولون يتحدثون عن نفس الواقعة.

واستدعت الخارجية الباكستانية السفير الأفغاني لمطالبة بلاده بوضع نهاية "لإطلاق النار غير المبرر" وللاحتجاج على مقتل ضابط برتبة ميجر في الجيش الباكستاني في إطلاق نار حدودي هذا الأسبوع.

وحثت الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الجانبين على "إيجاد حل هادئ للتوتر".

وقالت باكستان إن البوابة الحدودية التي تبنيها ستكون على جانبها من الحدود وستمنع المتشددين من العبور وتساعد في مكافحة الاتجار بالمخدرات.

وعبر سارتاج عزيز مسؤول السياسة الخارجية في باكستان عن قلقه إزاء ما سماه محاولات الجيش الأفغاني "لتعطيل جهود (باكستان) لإدارة الحدود."

وتعترض أفغانستان على أي مشروع بناء باكستاني على الحدود بينهما الممتدة بطول 2200 كيلومتر وتقول إن الحدود فرضت بصورة غير عادلة من جانب المستعمر البريطاني في القرن التاسع عشر ولم تعترف بها قط.

وتوترت العلاقات بين البلدين بشكل خاص في الشهور الأخير بسبب غضب أفغانستان مما تراه جهودا غير مخلصة من جانب باكستان للمساعدة في محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

ويقول مسؤولون أفغان إن باكستان تدعم طالبان بوصفها أداة للحد من نفوذ غريمتها الهند داخل أفغانستان.

وتقول باكستان إنها تحاول تشجيع طالبان على بدء محادثات مع حكومة كابول لكن تأثيرها على الحركة محدود.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160615T122337+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.