💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قضاة يمطرون محامي ترامب بوابل من الأسئلة الصعبة بشأن حظر السفر

تم النشر 09/05/2017, 13:52
© Reuters. قضاة يمطرون محامي ترامب بوابل من الأسئلة الصعبة بشأن حظر السفر

ريتشموند (فرجينيا) (رويترز) - أمطر قضاة محكمة استئناف اتحادية محاميا تابعا لوزارة العدل الأمريكية بوابل من الأسئلة الصعبة بشأن الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على سفر مواطنين من ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وأعرب عدة قضاة يوم الاثنين عن تشككهم في أن الهدف من هذه السياسة هو حماية الأمن القومي وليس التحامل الديني.

وأبدى ستة قضاة ديمقراطيون في المحكمة، التي يهيمن عليها قضاة عينهم رؤساء ديمقراطيون، مخاوف بشأن إعادة العمل بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس في مارس آذار ويحظر إصدار تأشيرات جديدة لدخول الولايات المتحدة لمواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة ثلاثة أشهر.

لكن ثلاثة قضاة جمهوريين في محكمة استئناف الدائرة الرابعة ومقرها ريتشموند بولاية فرجينيا أخذوا صف الحكومة فيما يبدو خلال المداولات أمام قضاة المحكمة الثلاثة عشر إذ تساءلوا عما إذا كان ينبغي التشكيك في قرارات الرئيس عندما يتعلق الأمر بحماية حدود البلاد وما إذا كان رافعو الدعوى قد تعرضوا لضرر كاف من الأمر.

وبناء على أسئلة القضاة فقد يتوقف الحكم على ما إذا كانت محكمة الاستئناف ستتفق مع قاض من محكمة أقل درجة في ضرورة أخذ تصريحات سابقة لترامب بشأن ضرورة منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة في الاعتبار. ومن شأن ذلك أن يمثل نبأ سيئا للإدارة الجديدة التي تسعى للانتصار في واحد من أولى قراراتها السياسية.

وقال جيفري وول القائم بأعمال المحامي العام للقضاة مدافعا عن الحكومة خلال الجلسة "هذا ليس حظرا على المسلمين".

واستغرقت الجلسة ساعتين وهو مثلي الوقت المقرر.

وأبلغ القاضي روبرت كينج، الذي عينه الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، وول أن ترامب لم يتراجع مطلقا عن تصريحات سابقة بشأن رغبته في فرض حظر على المسلمين.

وقال كينج في إشارة إلى تعهد ترامب خلال حملته "بفرض حظر تام وكامل على دخول المسلمين للولايات المتحدة" إن ترامب "لم يتبرأ مطلقا مما قاله بشأن فرض حظر على المسلمين".

وحذر وول من أنه رغم النقاش السياسي المحتدم بشأن الحظر فلابد من الحرص على عدم إرساء سابقة قانونية تفتح الباب أمام التشكيك على نطاق أوسع في القرارات الرئاسية بشأن الأمور الأمنية.

وقال القاضي بول نيماير، الذي عينه الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الأب، لعمر جدوات محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكية الذي يمثل المدعين الذين طعنوا في الأمر التنفيذي إنهم يطلبون من المحكمة أن تصدر حكما بشأن تقديرات الرئيس المتعلقة بالأمن القومي.

وانتقد نيماير لجوء المدعين إلى القضاء لتقييم أداء الرئيس لمهام سلطته قائلا "لا أعرف أين سيتوقف الأمر".

وطعن أفراد ومنظمات مدافعة عن حقوق اللاجئين في ماريلاند على الأمر التنفيذي المعدل قائلين إنهم تعرضوا للتمييز لكونهم مسلمين وإن بعض أفراد أسرهم تضرروا من الحظر. ويجادل هؤلاء بأن الأمر التنفيذي ينتهك قانون الهجرة الاتحادي وبندا من التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يمنع الحكومة من تفضيل أو ازدراء ديانة معينة.

واستأنفت الإدارة حكما أصدره القاضي تيودور تشوانج في ماريلاند في 15 مارس آذار بوقف العمل بالحظر قبل يوم من دخوله حيز التنفيذ.

وقالت القاضية باميلا هاريس إن الحظر الذي فرضه ترامب كان له تأثير متفاوت على المسلمين وتساءلت "كيف يكون هذا محايدا في تأثيره على المسلمين؟"

وقالت القاضية باربرا كينان إن الحظر قد يؤثر على نحو 200 مليون نسمة.

ومن غير الواضح متى ستصدر المحكمة قرارها. لكن بغض النظر عن الحكم الذي سيصدره القضاة الثلاثة عشر فستحسم المحكمة الأمريكية العليا الأمر في نهاية المطاف.

وكان ترامب أصدر الأمر التنفيذي في مارس آذار بعدما عرقلت محاكم اتحادية نسخة سابقة صدرت في 27 يناير كانون الثاني بعد أسبوع على توليه المنصب وشملت أيضا العراق بين الدول المستهدفة. وتسبب ذلك الأمر، الذي دخل حيز التنفيذ مباشرة، في فوضى واحتجاجات في المطارات وفي عدة مدن قبل إيقاف العمل به بسبب الطعون القضائية.

وقال وول إن الحظر المؤقت يهدف لإتاحة الوقت للحكومة لتقييم ما إذا كان مواطنو الدول الست يخضعون لتدقيق أمني كاف لضمان أنهم لا يمثلون أي تهديد أمني للولايات المتحدة.

لكنه أوضح أن الإدارة الأمريكية لم تتمكن من القيام بعملها بسبب الدعاوى القضائية.

© Reuters. قضاة يمطرون محامي ترامب بوابل من الأسئلة الصعبة بشأن حظر السفر

(إعداد نادية الجويلي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.