من تيم كوكس واليكسيس أكواجيارام
أبوجا (رويترز) - قالت الولايات المتحدة وبريطانيا إنهما تشعران بالقلق بشأن مؤشرات على تدخل سياسي في عد الأصوات في الانتخابات النيجيرية يوم الاثنين مع بدء ورود نتائج أكثر الانتخابات تقاربا منذ نهاية الحكم العسكري في عام 1999 .
وشاب الانتخاب التي جرت في مطلع الأسبوع فوضى ومواطن خلل فنية وجدل وأعمال عنف في بعض الأوقات لكن في كثير من الأماكن تبين أن الأمور كانت أقل فوضى من الانتخابات السابقة في أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
ويسعى الرئيس جودلاك جوناثان الذي ينافس الحاكم العسكري السابق محمد بخاري لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية وإقليمية وفي بعض الحالات طائفية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 170 مليون نسمة.
وحتى قبل تسجيل النتائج الأولية رفض حزب مؤتمر كل التقدميين المعارض نتيجة الانتخابات في ولاية ريفرز مقر أكبر صناعة نفط في أفريقيا وندد بالانتخابات التي وصفها بأنها "مزورة ومهزلة".
وقالت لجنة الانتخابات النيجيرية إن النتائج الأولى من 120 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد ستصبح متاحة مساء الأحد لكنها أرجأت هذا الموعد في وقت لاحق 24 ساعة.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره البريطاني فيليب هاموند في بيان مشترك "حتى الآن لم نشاهد أدلة على تلاعب ممنهج في العملية الانتخابية."
وأضاف وزيرا الخارجية إنه توجد مؤشرات مثيرة للقلق على أن عملية جمع الأصوات ربما تعرضت "لتدخل سياسي متعمد."
وأشاد المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي الذي يشجع على الديمقراطية والحكم المنفتح بالانتخابات رغم السقطات. وقال "الناخبون النيجيريون أدلوا بأصواتهم بطريقة سلمية ومنظمة في يوم الانتخابات."
وقال كريستوفر فومونيو المسؤول بالمعهد إن المعهد لا يرى أدلة على تدخل الجيش في الانتخابات مثلما كان يخشى كثيرون.
ويبدو أن الإقبال على التصويت بين الناخبين المسجلين الذين يبلغ عددهم 56.7 مليون كان كبيرا.