💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات اليمن حاولت انقاذ امريكي وبريطاني وجنوب افريقي في غارة تحرير الرهائن

تم النشر 27/11/2014, 11:25
قوات اليمن حاولت انقاذ امريكي وبريطاني وجنوب افريقي في غارة تحرير الرهائن

صنعاء (رويترز) - قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الالكتروني إن أمريكيا وبريطانيا ومواطنا من جنوب أفريقيا كانوا من بين عدد من الرهائن سعت القوات اليمنية لتحريرهم من ايدي مقاتلي القاعدة هذا الاسبوع في معرض وصفها للغارة التي قال مسؤول دفاع أمريكي إن القوات الامريكية الخاصة شاركت فيها.

وقال مسؤولون يمنيون إن قوات الأمن اليمنية حررت في الغارة التي وقعت ليل الاثنين على كهف في منطقة حجر الصيعر في محافظة حضرموت الشرقية ثمانية رهائن هم ستة يمنيين وسعودي وأثيوبي في عملية خاصة قتل فيها أيضا سبعة خاطفين ينتمون لتنظيم القاعدة.

والليلة الماضية نقل موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع عن جندي شارك في عملية الانقاذ قوله إن أمريكيا وبريطانيا وجنوب افريقيا كانوا محتجزين في هذا المكان ونقلوا إلى مكان آخر قبل يومين من الغارة.

ونقل أيضا عن الجندي قوله ان رهينة أجنبيا آخر قد يكون تركيا نقل فيما يبدو مع الرهائن الثلاثة. وقال الموقع إن الجندي استقى هذه المعلومة من الرهائن الذين تم تحريرهم.

ومن المعروف أن مسلحي القاعدة يحتجزون عددا من الرهائن الاجانب لكن لم تشر التقارير إلى وجود أمريكي بينهم.

كما لم تشر أي تقارير إلى هوية البريطاني أو الجنوب أفريقي. وكانت جنوب افريقيا قد قالت إن أحد مواطنيها وهو معلم يدعى بيير كوركي محتجز في اليمن منذ أن خطفه مسلحون في منتصف عام 2013.

وقال مسؤولون أمريكيون إن القاعدة في جزيرة العرب جناح التنظيم في اليمن يمول عملياته من خلال ملايين الدولارات التي حصل عليها كفدى من رهائن أوروبيين.

ونقل الموقع الالكتروني عن الجندي اليمني الذي عرف باسم أبو معروف قوله إنه توفرت معلومات مخابراتية عن احتجاز القاعدة 11 رهينة شوهدوا وهم ينقلون في عربة مغطاة بملاءات.

وقال الجندي إنه في نهاية عملية الانقاذ عثر فقط على الرهائن الثمانية. ولم يشر المسؤولون اليمنيون إلى مشاركة أي قوات أجنبية في عملية الانقاذ.

لكن في واشنطن أكد مسؤول أمريكي مشاركة قوات أمريكية خاصة بينما أقر مسؤول أمريكي آخر بالدعم الذي وفره الجيش الامريكي.

ويوجد باليمن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة أنشط أفرع الجماعة التي أسسها اسامة بن لادن.

وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) عام 2012 أن الولايات المتحدة استأنفت التدريب العسكري العملي بغية دعم اليمن في حربه ضد القاعدة في أعقاب تجميد مثل هذه المساعدات خلال فترة من الاضطرابات السياسية العنيفة بالبلاد.

وتشيع حوادث الاختطاف في اليمن المدعوم من الغرب والذي يكافح تمردا من اسلاميين يرتبطون بالقاعدة وحركة انفصالية في جنوب البلاد وصراعات بين الحين والآخر مع قبائل مسلحة.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.